أعلنت الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات “بوينج” Boeing الأربعاء عن دخولها في مجال صناعة الهواتف الذكية، وكشفت الستار عن أول هاتف من إنتاجها وُصِف بأنه مخصص “للعملاء السريين” من أمثال “جيمس بوند”.

وفضلًا عن تشفير المكالمات، فإن أي محاولة لفتح غطاء “بوينج بلاك” Boeing Black، وهو الاسم الذي أطلقته الشركة على هاتفها الذكي الجديد، سيؤدي إلى حذف جميع البيانات وجعل الجهاز غير صالح للعمل، حسبما نقلت وكالة “رويترز“.

ووفقًا لـ “بوينج” وإيداع لدى لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية، فإن الجهاز الذي يتمتع بأقصى درجات الأمان والتشفير، يستهدف في المقام الأول الوكالات الحكومية والشركات التي تتعاقد مع الوكالات في أنشطة ترتبط بالدفاع والأمن القومي.

ويعمل الهاتف المصنوع في الولايات المتحدة، بنظام التشغيل “أندرويد”، وهو يقدم شاشة قياس 4.3 بوصة، ويزن 170 جرام، ويشغله بطارية بسعة 1590 ميلي أمبير ساعي، ويدعم شريحتي اتصال.

وقامت “بوينج” ضمن هاتفها الجديد “بوينج بلاك” بالتعديل على نظام التشغيل “أندرويد”، ليمنح المستخدمين أقصى درجات الأمان، كما أكدت أن العتاد الصلب نفسه والخاص بالجهاز يتمتع بمزايا أمنية تضمن المحافظة على سرية وأمن البيانات.

وقالت الشركة ضمن موقعها على الإنترنت، إنه من الممكن تكوين الهاتف لربطه بأجهزة استشعار حيوية “بيومترية” أو الأقمار الصناعية، كما يمكن لمرفقات أخرى مع الجهاز إطالة عمر البطارية أو استخدام الطاقة الشمسية.

ويدعم “بوينج بلاك” شبكات الاتصال من نوع “دبليو سي دي إم أيه” WCDMA، و “جي إس إم” GSM، بالإضافة إلى شبكات الجيل الرابع “إل تي إي” LTE، فضلًا عن شبكات الاتصال اللاسلكية “واي فاي” وتقنية “بلوتوث”.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة الرسمية باسم “بوينج”، “ريبيكّا يامينز”، أن الشركة أمضت 36 شهرًا لتطوير هذا الهاتف.

ولم تتطرق “بوينج” إلى تفاصيل سعر الجهاز أو تاريخ إطلاقه في الأسواق العالمية، في حال كانت هناك خطة لذلك، ولكنها اكتفت بالقول إنها بدأت بتوفيره لعملائها المحتملين.