في واقعة أثارت صدمة واسعة، تحولت غرفة نوم فتاة مراهقة مصرية إلى مسرح لجريمة مروعة.

فقد قامت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً بخنق شقيقها الصغير البالغ من العمر 10 سنوات، بعد أن اكتشفها وهي تشاهد أفلاماً إباحية على هاتفها، وهدد بإبلاغ والدهما بما رأى.

وأنهت فتاة مراهقة تدعى "رحمة" حياة شقيقها الأصغر "أحمد" صاحب الـ 10 سنوات خنقًا بعد تهديده لها بإخبار والده عقب رؤيته لها تشاهد افلامًا اباحية داخل غرفتها بدائرة مركز شرطة أوسيم بمحافظة الجيزة.

هذا وتلقى ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال أحمد" 10 سنوات، به آثار خنق وادعاء سقوط من أعلى السلم على غير الحقيقة ومقيم بدائرة المركز.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص وبالتقابل مع والدي الطفل أفادا بأنهما عقب عودتهما للمنزل فوجئا بإخبار نجلتهما "رحمة"، بوفاة شقيقها عقب سقوطه من أعلى السلم، وبمناقشة الفتاة ومواجهتها بما أسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي بوجود آثار خنق برقبة شقيقها ووجود شبهة جنائية أقرت بارتكاب الواقعة.

خلال مناقشة الفتاة، اعترفت بأنها أثناء مشاهدتها فيلما إباحيا داخل غرفتها تسلل شقيقها المجني عليه للغرفة وشاهدها في ذلك الوضع وقام بتهديدها وأخبرها بأنه سوف يبلغ والدها "هقول لبابا" لتحاول الفتاة تنحيته عن ذلك من دون جدوى فقامت بخنقه بإشارب وادعت سقوطه من السلم وتعلقه من ملابسه بحافة السلم لإبعاد الشبهة عن نفسها، وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.