احتفلت عائلة سواحرة المقدسية، امس، بميلاد ابنها داوود (5 أعوام) في ساحة مقر بلدية الاحتلال في القدس، وذلك بعد أن هدمت بلدية الاحتلال منزل العائلة قبل نحو أسبوعين.
وحضر حفل الميلاد عشرات الأطفال والمواطنين المتضررين من هجمة هدم المنازل المتصاعدة في القدس، حيث رفعوا لافتات منددة بتشريد المقدسيين وطردهم من مدينتهم، وسط استهجان واستغراب الإسرائيليين هناك.
وقال والد الطفل محمد سواحرة إن العائلة قررت المجيء إلى ساحة البلدية والاحتفال بميلاد ابنها "عند من هدم منزل العائلة وشردها"، مضيفا: "نحن هنا لإيصال رسالة بأن المواطن المقدسي يعيش مأساة متتابعة قبل هدم منزله ووقت هدم منزله وبعد الهدم والتهجير القسري، فأطفالي منذ أسبوعين يعيشون حالة نفسية صعبة ويسألون عن منزلهم وغرفهم والمكان الذي تربوا فيه، بينما لا أجوبة منا".
وأشار سواحرة إلى أنه يقطن في خيمة بعد هدم منزله في واد قدوم من بلدة سلوان قبل حوالي أسبوعين بذريعة البناء غير المرخص، مؤكدا أن خطوته تمثل كافة العائلات المقدسية التي ذاقت التشريد والهدم بين ليلة وضحاها، مناشدا رفع الظلم عن المقدسيين ومد يد العون لهم.
وكانت والدة الطفل الروسية الأصل، وهي يهودية أسلمت بعد زواجها، قد أوصلت رسالة العائلة باللغة العبرية لكي تسمع بلدية الاحتلال آثار جرائمها ووقعها على العائلات.
عائلة مقدسية هُدم منزلها تحتفل بمولد طفلها في ساحة بلدية الاحتلال
24-02-2014
مشاهدة: 793
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها