أعلنت “كانونيكال” Canonical الشركة المطورة لتوزيعة “أوبونتو” من نظام التشغيل مفتوح المصدر “لينوكس” عن توقيعها اتفاقيات مع شركتين مُصنعتين للهواتف الذكية بهدف إنتاج هواتف تعمل بنظام التشغيل الخاص بالهواتف والحواسب اللوحية “أوبونتو تتش” Ubuntu Touch.
وستكون أولى الهواتف الذكية العاملة بنظام “أوبونتو” من إنتاج شركتي Meizu وBQ، كما ستتبنى بعض شركات الاتصالات إطلاق هذه الهواتف، على أن يتم طرحها خلال العام الجاري.
وتُعتبر شركة Meizu من الشركات الصينية الناجحة، التي تمتلك أكثر من 600 متجر، وحضور واسع في الصين وروسيا وهونج كونج وأوكرانيا، كما تمتلك خططاً لدخول السوق الأمريكية خلال العام الجاري، في حين تُعد شركة BQ الإسبانية ثاني أكبر مُصنع للأجهزة الذكية في إسبانيا.
وبحسب مؤسس الشركة، “مارك شاتلوورث”، فإن اختيار هاتين الشركتين لإطلاق أولى هواتف “أوبونتو” قد تم لامتلاكهما خُططاً لإطلاق هواتف ذكية بمواصفات خاصة وجديدة، في أسواق مُحددة.
وكانت “كانونيكال” قد أطلقت النسخة التجريبية الخاصة بالمطورين من نظام التشغيل العام الماضي، ودعمت تلك النسخة أجهزة “جوجل” الرسمية العاملة بنظام “أندرويد”، وهي هواتف ”جالاكسي نيكسوس” و “نيكسوس 4″، والحاسبين اللوحيين “نيكسوس 7″ و “نيكسوس 10″.
ومن أبرز ميزات نظام “أوبونتو تتش” للهواتف والحواسب اللوحية، هي إمكانية تشغيله بوضعية سطح المكتب الكاملة لدى وصله بلوحة مفاتيح وشاشة الحاسب، بحيث تتحول واجهاتها إلى واجهات النسخة الكاملة من نظام “أوبونتو” للحواسب المكتبية.
ويأتي النظام الجديد مع العديد من المزايا، التي وصفتها الشركة في إعلانٍ سابق بالمختلفة عما تعود عليه المستخدمون مع أنظمة التشغيل الحالية، حيثُ قالت الشركة في حينها أن فكرة النظام تعتمد على الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مساحة شاشات الهواتف المحمولة الصغيرة نسبيًا، عن طريق إظهار المعلومات بأفضل طريقة، وإخفاء القوائم الأخرى وإظهارها حسب الطلب.
ويأتي النظام بدون أزرار للتحكم كالتي توجد في غيره، بل يتم التحكم به من خلال التمرير باللمس على حواف شاشة الهاتف الأربعة. بحيث تم تخصيص كل حافة من حواف الشاشة لتأدية مهمة معينة.
ولم تكشف الشركة عن مواصفات أجهزة “أوبونتو”، ولا عن موعد إطلاقها، لكنها أشارت إلى أنها ستكشف عن المزيد من التفاصيل خلال “مؤتمر الجوال العالمي” MWC2014 المُزمع عقده هذا الشهر في مدينة برشلونة الإسبانية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها