ضمن اللقاءات التي يقوم بها رئيس لجنة العلاقات الوطنية لحركة "فتح" -إقليم لبنان وعضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور حسن الناطور، لتفعيل وتطوير العلاقات بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، التقى اليوم الإثنين العاشر من كانون الثاني ٢٠٢٤ الدكتور الناطور، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب ومسؤول علاقاتها السياسية في لبنان أيوب الغراب" أبو فراس"، رافقه مسؤول منطقة بيروت للحزب نشأت مرّة، وذلك في مقر العلاقات الوطنية في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت. بحضور مسؤول العلاقات الوطنية لحركة "فتح" في بيروت حسن بكير.
بدأ اللقاء باستعراض المستجدات السياسية الفلسطينية، والحرب على اوكرانيا وايران وما حصل في سوريا، والأوضاع في غزة وعملية طوفان الأقصى وتداعياتها على الوضع الفلسطيني العام.
بدأ الدكتور الناطور حديثه معرّفاً عن مهام العلاقات الوطنية، وأهميتها في تقريب وجهات النظر بين الفصائل وتفعيل العلاقات فيما بينهم، والعمل على الوحدة الوطنية ضمن اطار وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وتطرق الناطور إلى وضع المخيمات وما يعانيه أهلها من مشاكل تقض مضجعهم، ذاكراً منها: الوضع الأمني والصحي والإجتماعي وظاهرة ترويج المخدرات والصيدليات والعيادات والمختبرات التي تعمل من دون حسيب ورقيب، مشدداً على وضعها تحت المراقبة والمتابعة، وضرورة رفع الغطاء عن المتنفذين الذين يؤمنون الحماية لهم. مؤكدًا على ضرورة توحيد الصفوف في منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة المرحلة المقبلة.
مشيداً بموقف سيادة الرئيس محمود عباس لجهة الحياد ونأي بالنفس عن التدخّل بشؤون الآخرين، وعدم السماح للآخرين بالتدخل بالشأن الفلسطيني.
ودعا الناطور إلى تقديم مسودة مشروع يضمن حماية المخيمات الفلسطينية في لبنان وطرح مشاكلها من خلال لقاء موسّع وعام يشارك فيه الفصائل الفلسطينية ومسؤولي العلاقات الوطنية واللجان الشعبية.
من جهته، أعرب الغراب عن سعادته لهذا اللقاء، مبدياً استعداد حزب الشعب موافقته على كافة البنود التي طرحه الدكتور الناطور. مشيداً بمتانة العلاقة والشراكة التي تربط طرفا اللقاء ببعضهما.
واعتبر "الغراب" أن حركة فتح هي العامود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهي أم الشعب التي تستوعب الجميع. معتبراً أنه طالما حركة فتح بخير فجميعنا بخير.
ورأى أن المرحلة القادمة هي مرحلة صراع التمثيل الفلسطيني، وأن الفرصة الآن مؤاتية لمنظمة التحرير ضم كافة الفصائل تحت مظلتها. مطالباً بوضع استراتيجية فلسطينية موحدة وخاصة أننا أمام مرحلة تنفيذ القرار ١٧٠١ وسحب السلاح الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها