التقى نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، اليوم الثلاثاء، في مكتبه بمدينة رام الله، القنصل العام الفرنسي نيكولاس كاسيانيدز.

بحث الطرفان في المستجدات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وسبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، ومواجهة الممارسات القمعية الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار العالول إلى أن "إسرائيل، فضلاً عن الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق أهلنا في غزة، تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة الغربية، في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وإعدام مئات الشبان، وإنشاء البؤر الاستعمارية، والاستيلاء على الأراضي وهدم المنشآت، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية، واحتجاز الأموال الفلسطينية، في سياسات تخدم الهدف الأساسي لـ"إسرائيل"، وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية"، محذرا من تداعيات تصريحات سموتريتش الأخيرة حول ضم الضفة الغربية.

وأكد أن "العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة يجب أن يتوقف فوراً، وأن ماكنة القتل والعدوان على شعبنا يجب أن تتوقف"، مطالباً "فرنسا بمضاعفة الجهود والعمل على إيقاف الحرب، ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، اللذين يحتاجان إلى جهد دولي، وإطار سياسي لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان ألا يتكرر العدوان مجدداً".

بدوره، جدد كاسيانيدز "موقف فرنسا الداعم للقضية الفلسطينية، التي ستعمل على دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، بما في ذلك دعم الجهود الفلسطينية من أجل إيقاف الحرب، والعمل على حل سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية".