شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 2024/11/09، حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة المحتلة، طالت عشرات الفلسطينيين، بينهم امرأة، في حين هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون.

ففي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، سيدة من مدينة طولكرم، بعد مداهمة منزلها في الحي الجنوبي، واستجوابها بشأن شقيق زوجها المطارد.

وداهمت قوات الاحتلال، منزل مواطن في حارة النعالوة في ضاحية شويكة -شمال طولكرم، واستجوبت ابنته، دون ان يبلغ عن اعتقالات، كما داهمت منزل مواطن في منطقة جبل السيد في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وقامت بتخريب محتويات منزله واخضعته لتحقيق ميداني.

وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، الجهة الشمالية من مدينة طوباس، وحاصرت منزلًا، وسط إطلاق نار كثيف.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت فجر اليوم، بلدة عقابا شمالًا، وحاصرت منزلًا فيها، وأعدمت شابًا، عقب محاصرة منزل ذويه.

وفي تطور لاحق، هدمت قوات الاحتلال تذكار الشهيد المعتقل خالد الشاويش، خلال اقتحامها المستمر للبلدة، ودفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير إلى بلدة عقابا، وانتشرت في أحيائها، واعتقلت ثلاثة شبان من البلدة.

وفي نابلس، اعتدى مستعمرون، اليوم السبت، على قاطفي الزيتون، في قرية بورين -جنوب نابلس، وأجبروهم على إخلاء أراضيهم، وسرقوا الثمار.

أما في جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، شقيقين من بلدة رمانة -غرب جنين، بعد مداهمة منزل ذويهما، والعبث بمحتوياته.

وفي رام الله، نصبت قوات الاحتلال، منذ ساعات الصباح، حاجزًا عسكريًا عند مدخل بلدة سلواد- شرق رام الله، وشددت من إجراءاتها العسكرية، وأعاقت حركة المواطنين، ما تسبب بأزمة خانقة.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شابين عند حاجز عين سينيا العسكري، المقام على أراضي المواطنين شمال رام الله.

وفي سلفيت، أجبرت قوات الاحتلال،  المزارعين على مغادرة أراضيهم في منطقة القعدة شمال بلدة ديراستيا غرب سلفيت، بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.

وفي السياق، أطلق حارس مستعمرة "رفافا"، الرصاص الحي صوب المزارعين، الذين يقطفون ثمار الزيتون في منطقة المعاريض.

والجدير بالذكر أن الاحتلال ومستعمريه هاجموا المزارعين يوم أمس في المناطق ذاتها، وحاولوا الاعتداء عليهم، وأجبروهم على مغادرة المكان، وتهديدهم بعدم العودة إليها.

وفي القدس، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مواطنًا من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، على هدم منزله الذي يقطنه مع عائلته المكونة من "5" أفراد، بعد أن رفضت محكمة الاحتلال طلبات الحصول على ترخيص للمنزل القائم في منطقة المروج بالبلدة.

ويجبر الاحتلال أهالي مدينة القدس على هدم منازلهم ذاتيًا، بعد تلقي اخطارات بذلك بزعم عدم وجود ترخيص للبناء، ويقوم الأهالي بهدم المنزل ذاتيًا تجنًا لغرامات الاحتلال في حال حضور آليات بلدية الاحتلال وقيامها بهدمه حيث تصل تكلفة الهدم إلى مئات آلاف الشواقل.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وحتى مطلع الشهر الجاري، هدمت قوات الاحتلال وجرفت ما يقارب "360" منزلًا ومنشأة في مدينة القدس، في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطنين المقدسيين وحرمانهم من حقوقهم التاريخية والوطنية، وفق المحافظة.