أكد وزراء خارجية المنطقة الأورومتوسطية، على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوصيل الإمدادات الإنسانية المستدامة والكافية إلى جميع المناطق.
واستنكر البيان الصادر عن الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، الأردن، والاتحاد الأوروبي، عقب اختتام المنتدى الإقليمي التاسع له في مدينة برشلونة الاسبانية، الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد شمال غزة.
وأكدوا وجوب ضمان آلية مستدامة لتوصيل الإمدادات الإنسانية دون انقطاع أو عوائق إلى جميع أنحاء القطاع ، واستئناف جميع الخدمات الأساسية هناك.
كما شددوا على ضرورة حماية المستشفيات، والمدارس، والمرافق الطبية، والعاملين في مجال الصحة، فضلا عن مرافق الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، وعمالها، وفقا للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأعربوا عن قلقهم من النزوح القسري داخل غزة، وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، والذي تسبب في استشهاد واصابة العشرات، مؤكدين رفضهم لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم.
وشدد البيان المشترك على الدور الذي لا غنى عنه ولا يمكن الاستعاضة عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتأكيد على الحاجة إلى دعمها سياسيا وماليا، للسماح لها بالوفاء بتفويضها من قبل الأمم المتحدة، محذرين من خطورة المصادقة على قانون يحظر عملها.
وأكد وزراء الخارجية على المسؤولية الجماعية لتحقيق حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ووفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمرجعيات المتفق عليها.
وأعربوا عن دعمهم لعقد مؤتمر لتحقيق السلام العادل وحل الدولتين، بالإشارة إلى الاجتماع الذي عقد على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بعنوان "الوضع في غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار للسلام العادل والشامل".
وشددوا على الحاجة الملحة لوقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض حل الدولتين، بما في ذلك بناء المستعمرات، وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي، وعلى ضرورة احترام الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك الوصاية الهاشمية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها