بدأت، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الجلسة الأولى للبرلمان العربي بتشكيله الجديد، من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع برئاسة رئيس البرلمان العربي المنتخب محمد اليماحي.
وناقش الاجتماع التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الساحة العربية، وتداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي لبنان.
ومثل دولة فلسطين في الجلسة، عضوا البرلمان العربي النائب مي الكيلة، والنائب ناصر أبو بكر، والمستشار الأول رزق الزعانين من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وأكد اليماحي أن البرلمان العربي سيظل على موقفه الثابت والداعم دائما للقضية الفلسطينية، ومساندا وناصرا لشعبنا الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وجدد التأكيد على مطالبة البرلمان العربي بضرورة الوقف الفوري للعدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية، قائلا: "كفى قتلا وتدميرا، لقد آن للمجتمع الدولي ومؤسساته أن يصحوا من غفلتهم التي امتدت لأكثر من عام".
وأضاف اليماحي: أن حجم التحديات التي تواجه أمتنا العربية والأزمات السياسية والأمنية المُزمِنة التي تعصف بالأمن والاستقرار في عدد ليس بقليل من دولنا العربية لا يخفيان على أحد، فضلا عن التحديات الاقتصادية والتنموية الصعبة.
وشدد على أنه رغم هذه التحديات والأزمات المتشابكة، تظل القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى والتي تتطلب الآن وأكثر من أي وقت مضى جهودا مضاعفة ودورا أكبر، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتهجير قسري على مدار أكثر من عام كامل في أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها