أدان المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد 2024/10/13، استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر وجرائم الحرب في شمال قطاع غزة، بما يشمل الحصار والتجويع والقتل والترحيل القسري.
وأكد المجلس في بيان له، أن هذه الجرائم وما يحدث في مخيم وبلدة جباليا، من عمليات قتل وإبادة، ومشاهد جثامين الأطفال والنساء الملقاة في الشوارع تنهشها الكلاب، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين والتنكيل بهم وحرمانهم من أبسط حقوق الحياة، إضافة للرعب والتنكيل.
وطالب المجلس بتحرك دولي عاجل إلى التحرك الفوري لوقف هذه المجازر وعمليات التطهير العرقي، وإنقاذ 250 ألف مواطن يرفضون الخروج، وإرسال لجان تفتيش وتحقيق إلى قطاع غزة وخاصة إلى شماله للتأكد من هول ووحشية الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال المسؤولين عن هذه المخططات في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
كما طالب برفع الحصار فورًا، خاصة في قطاع غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
وأكد أن استمرار هذه الجرائم يعكس عقلية استعمارية إجرامية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، داعيًا إلى وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات.
كما دعا الولايات المتحدة إلى مراجعة موقفها المنحاز واتباع سياسة تلتزم بالشرعية الدولية، والكف عن تبرير العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان، ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح الذي يُستخدم في استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها