أحيا الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة هيلسنجبوري السويدية، بمشاركة سفارة دولة فلسطين، الذكرى العاشرة للاعتراف بدولة فلسطين، في ظل استمرار الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

ونظم الفعالية، عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولا موللر، بمشاركة سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة السويد رولا المحيسن، والنائب الأول لرئيس البرلمان السويدي كينيث فورسولند، والمتحدث الرسمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي مورجان يوهانسون، والمستشار السياسي لمنظمة دياكونيا ماغنوس فالن، والمحاضرة في جامعة يتوبوري هيلين ليندهولم،  والرئيسة السابقة لمنظمة "مجموعة فلسطين" ايفون فرديدريكسون، بحضور أعضاء إقليم حركة "فتح" ورئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في السويد، وأعضاء في الاتحادات الشعبية الفلسطينية وممثلين عن الجالية الفلسطينية، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات سويدية متضامنة.

وأكد المتحدثون، في كلماتهم، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لحقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والوقف الفوري لإطلاق النار والمجازر والجرائم ومحاسبة مرتكبيها، وفقا للقانون الدولي ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية.

بدورها، ثمنت السفيرة المحيسن، باسم الشعب الفلسطيني، الخطوة التاريخية الرائدة لمملكة السويد، بكل ما فيها من دلالات داعمة للحق الفلسطيني، داعية إلى دعم الحراك الفلسطيني الدبلوماسي والدولي لحشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته.