أصيب الأطباء بالذهول بعد اكتشافهم أن الألم "المغص" الذي يعاني منه طفل يبلغ من العمر 4 سنوات كان سببه سوار مغناطيسي ابتلعه، وقد تم نقل الطفل إلى المستشفى بعد أن عانى من آلام "مغص في البطن" لمدة يومين، بما في ذلك "نوبات متعددة من القيء والإمساك".

وبعد الفحص، قام الأطباء فى البداية بتشخيص إصابة الصبى بالتهاب حاد في الزائدة الدودية واستأصلوا الزائدة، ومع ذلك، استمر ألم بطنه، حتى أنه بدأ في قيء العصارة الصفراوية بعد 3 أيام من العملية.

بعد أن استمرت أعراضه في الظهور بعد يومين، أجرى الأطباء الموجات فوق الصوتية لمعرفة ما هو غير صحيح، واكتشفوا السبب المذهل لألمه، فالطفل كان لديه سوار في بطنه، تُظهر الأشعة السينية المصاحبة جسمًا غريبا، مما يُظهر حلقة معتمة من الخرزات داخل تجويف بطن الطفل.

وشعر الوالدان بنفس القدر من الذهول مثل الأطباء لأنهم لم يروا ابنهم يبتلع أى شيء غير عادي.

و"ما زاد الطين بلة"، أن السوار المتسلل بالجسم كان يسد أمعاء الصبي وحتى يحفر ثقوباً في أمعائه، من أجل منع المزيد من الضرر، أجرى الأطباء شقًا طارئًا للبطن وهي عملية يقوم فيها الجراحون بعمل شق في تجويف البطن وأزالوا السوار، الذي يتكون من 18 حبة مغناطيسية سداسي الشكل. كما أصلحوا الثقوب في جدار الأمعاء.

ولحسن الحظ تعافى الطفل سريعًا وخرج من المستشفى فيما كشفت مواعيد المتابعة أنه بصحة جيدة.