قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل: إن "ما يحدث في قطاع غزة أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان"، مؤكدًا على مواصلة دعم الفلسطينيين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بوريل أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم أمس الاثنين 2024/09/09.
وأضاف: أن "آلاف الشاحنات من المساعدات مازالت تنتظر الدخول إلى القطاع".
كما أعرب عن شكره للدولة المصرية على جهودها الكبيرة وتعاونها في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وطالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوقف "فوري" لإطلاق النار في القطاع، وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يتمسك بالمطالبة بوقف العنف في الضفة الغربية، وأشار إلى أن قطاع غزة يواجه مأساة حقيقية من صنع الإنسان.
وفي وقت سابق الاثنين، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبوريل مباحثات بشأن سبل "إنهاء الكارثة الإنسانية" المستمرة في قطاع غزة للشهر الحادي عشر.
ويجري بوريل جولة شرق أوسطية، تشمل مصر ولبنان خلال الفترة بين 8 و12 سبتمبر/ أيلول الجاري، وفقا لمكتب الخدمة الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ومن المخطط أن يشارك بوريل اليوم الثلاثاء في اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة.
وبموازاة عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وصعّد المستعمرون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أسفر عن استشهاد 692 مواطنًا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال أكثر من 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها