قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن اعدام خمسة مواطنين في مخيم نور شمس بطولكرم بقصفهم بطائرة مسيرة هو إرهاب دولة وجريمة حرب، وتصعيد للعدوان والحرب الدموية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
كما أدان فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الثلاثاء، مهاجمة المستعمرين بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، وإطلاق النار على المواطنين الأمر الذي أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بجروح، واصفاً ما يحدث أنه ارهاب تحميه وتوجهه حكومة اليمين المتطرفة وجزء من حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري على شعبنا بهدف طرده والاستيلاء على أرضه.
وأشار، إلى أن المستعمرين قتلوا في الضفة منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 20 مواطنا، ولم يخضع أي منهم للمحاكمة.
واعتبر فتوح، تمويل حكومة الاحتلال من خلال ما تسمى بـ"وزارة التراث" لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وضمن خطة تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وفرض وقائع على الأرض بقوة الاحتلال وإرهابه وانتهاكا لحرية العبادة والقرارات الأممية والدولية التي تحمي حضارة وثقافة المدينة وأماكنها المقدسة.
ولفت إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن خطوة مكملة لما صرح به بن غفير حول أنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا من الإبادة والتطهير العرقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعزل دولة الاحتلال ومعاقبتها وفرض عقوبات رادعة على قادتها، كما طالب محكمة الجنايات الدولية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مليشيا المستعمرين وقادتهم في حكومة الاحتلال واعتبارهم تنظيم إرهابي متطرف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها