قالت وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد: "إن الوزارة تقدم الطرود الغذائية وغير الغذائية والمالية لـ 300 ألف أسرة يلزمها احتياجات خاصة وأن كافة الأسر دون استثناء في قطاع غزة بحاجة الى تقديم المساعدة".
وأشارت حمد صباح اليوم، الى انه ونظراً لعدم توفر السيولة المالية في القطاع تم التوجه الى المحفظة الإلكترونية لـ45ـ الف عائلة لديهم أطفال تصلهم رسالة بمناطق البيع التي يستطيعون استخدام المحفظة فيها.
وأكدت حمد أن المساعدات الإغاثية متوفرة، لكن هناك صعوبة في إدخالها خاصة مع إغلاق معبر رفح منذ أكثر من 3 أشهر الأمر الذي حال دون دخولها ووصولها الى المستفيدين منها.
وأضافت وزيرة التنمية الاجتماعية: "أنه وبالتعاون مع الشركاء تم تقديم دعم مالي وعيني لأبناء شعبنا في قطاع غزة من عديد الدول، أبرزها: الإتحاد الاوروبي في الوقت الذي تواجه فيه الوزارة نقصا بالسيولة المالية نتيجة احتجاز أموال المقاصة".
ونوهت الى ازدياد معدل الفقر في قطاع غزة، والضفة على حد سواء، نتيجة الأزمة الاقتصادية وانتشار البطالة ما دفع الوزارة الى إقامة مشاريع صناعية وزراعية في المناطق النائية، وتستهدف النساء الى جانب تقديم خدمات أخرى منها دعم مراكز الايواء للمسنين في الضفة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها