انطلقت اليوم الاثنين 2024/08/12، أعمال مبادرة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية"، تحت عنوان "القدس عربية"، والتي ينظمها المجلس بالتعاون المشترك مع إدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية وإدارة التعليم المدني والقيادات الشبابية لمدة يومين، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة ممثلي من مندوبية فلسطين، واتحاد المرأة الفلسطينية وعدد من أبناء الجالية.

طالبت مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية في الأمانة العامة ميساء هدمي، بضرورة وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وآخرها كان مجزرة مسجد "التابعين"، مؤكدة ضرورة وقف كافة محاولات التهجير القسري، وإنهاء كافة صور الحصار والسماح بالنفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية للقطاع والانسحاب الفوري لإسرائيل من رفح.

بدوره، قال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة: إن "العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد في المنطقة والعالم".

 وثمن موقف الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة لتمسكه بحق عودة اللاجئين.

وأكد الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان، إن سلطات الإحتلال تسعى إلى إنهاء الوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد في الأقصى، عبر منع المصلين من الدخول إلى المسجد، بعد الاعتداء عليهم بالضرب أو ملاحقتهم بالاعتقال، مشددًا على أن ما يجري من انتهاكات متواصلة في الأقصى يستدعي وقفة عربية وإسلامية ودولية، والدعم والإسناد من الأشقاء العرب والمسلمين والمجتمع الدولي للمقدسيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة القدس المحتلة.

وطالب مفتي الديار المصرية نظير عياد، أحرار العالم بمواصلة الضغط بكل السبل على هذا الكيان لوقف جرائمه ‏وأعمال الإبادة الجماعية التي يمارسها يوميًا بحق أصحاب الأرض في فلسطين.

بدورها، قالت رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة مشيرة أبو غالي: إن "مبادرتنا اليوم تأتي تأكيدًا على عروبة القدس تاريخًا وهوية، متمسكين بشرف الإنتماء لتاريخ هذه الأمة الخالدة، حيث أن قضية القدس تمثل درة التاج في القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين وكافة أحرار العالم في ظل التحديات الكبرى التي تمر بها المنطقة العربية، خاصة في ظل العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني".

وجرى إقامة معرض أزياء الملابس المقدسية التراثية والمشغولات الفلسطينية وعرض فيلم تسجيلي قصير عن مدينة القدس.