اجتمع رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، في العاصمة الفرنسية باريس، على هامش دورة الألعاب الأولمبية. 

ووضع الفريق الرجوب، رئيس الأولمبية الدولية بصورة الأوضاع التي تمر بها الحركة الرياضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس منذ نحو عشرة أشهر، والذي أسفر عن ارتقاء 400 رياضي ورياضية، وتدمير المنشآت، فضلاً عن توقف النشاط الرياضي. 

وأشار إلى أن اسرائيل فقدت حقها في المشاركة في هذا المحفل الرياضي كونها خرقت الميثاق الأولمبي، لافتًا إلى أن الحرب تجري بدعم من الرياضيين الإسرائيليين، وأن العديد منهم بما فيهم حامل العلم الاسرائيلي خلال حقل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، وتحت رعاية اللجنة الاولمبية الإسرائيلية قاموا بزيارة مواقع الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة. 

وأكد الرجوب، أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية ستواصل نضالها إلى حين تمكنها من ممارسة وتطوير الرياضة على كافة الأراضي الفلسطينية،  وحتى تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية  بما فيها ممارسة الرياضة في المستوطنات غير الشرعية.

وشدد على أن الأولمبية الفلسطينية حرصت على تواجدها في المحفل الأولمبي الباريسي، من خلال دعمها للرياضيين الأولمبيين وتذليل كافة العقبات أمامهم لتحقيق حلمهم بالمشاركة في الأولمبياد. 

وأشار إلى أن الرياضيين المشاركين يمثلون كافة أطياف الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وجاءوا ليعبروا عن وطنهم وشعبهم الفلسطيني الذي يتحدى كافة الظروف حتى يحيى بكرامة وسلام أسوة بباقي شعوب العالم.

وأكد التزام اللجنة الأولمبية الفلسطينية بكافة البنود واللوائح التي ينص عليها الميثاق الأولمبي العالمي، داعيًا إلى حماية الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، والحفاظ على حقهم بتطوير ونشر الرياضة على أرضهم الفلسطينية. 

ولفت الرجوب إلى أن الرياضة الفلسطينية موحدة وتضم الكل الفلسطيني في شقيّ الوطن والشتات، مشددًا على التزام اللجنة الأولمبية الفلسطينية بدعم كافة الاتحادات الوطنية للنهوض بمنظومتها الرياضية ومأسستها وفق القواعد المنصوص عليها باللوائح المحلية والتي تتسق مع القوانين الرياضية الدولية.