تسجّل فلسطين مشاركتها الثامنة في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، يوم أمس الجمعة 2024/07/26، حين تنطلق النسخة الحالية من الحدث الأبرز على مستوى العالم في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستستمر منافساتها حتى 11 آب/أغسطس المقبل.
ويمثّل فلسطين في هذا الحدث ثمانية رياضيين، هم السباحيّن فاليري ترزي ويزن البواب، والعدائيّن محمد دويدار وليلى المصري، ولاعب الجودو فارس بدوي، ولاعب التايكواندو عمر إسماعيل، ولاعب الرماية جورج الصالحي، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل.
وسيرفع علم فلسطين في حفل الافتتاح الذي يقام على نهر السين، كل من فاليري ترزي ووسيم أبو سل.
وستشارك السبّاحة فاليري ترزي، في منافسات 200 متر مختلط، أما يزن البواب فينافس على فئة 100 متر سباحة ظهر، وعلى صعيد منافسات ألعاب القوى، سيشارك العدائيّن محمد دويدار وليلى المصري بفئة سباق 800 متر.
وفي منافسات التايكواندو، سيلعب لاعب منتخبنا الوطني عمر إسماعيل على فئة تحت 58 كغم، بينما سيلعب فارس بدوي لاعب الجودو على وزن تحت 81 كغم، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل على وزن 57 كغم، أما جورج الصالحي لاعب الرماية فسينافس في فئة "السكيت".
وكانت البعثة الفلسطينية قد وصلت الخميس، إلى باريس، حيث كان في استقبالها على أرض المطار، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، وسفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية، الذين رحبوا بالبعثة الفلسطينية المشاركة في الأولمبياد.
وأكد الفريق الرجوب، أهمية مشاركة فلسطين في الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم، وتقديم صورة نموذجية ومشرقة عن الرياضة الفلسطينية.
وقال: إن "الرياضيين المشاركين هم سفراء لقضيتهم الفلسطينية العادلة، ويحملون على عاتقهم تقديم عذابات ومعاناة وصمود الإنسان الفلسطيني المتشبث بأرضه، في هذا الحدث الذي سيكون محط أنظار العالم".
وتأتي المشاركة الفلسطينية الحالية في ظل ظروف صعبة تمر بها فلسطين ومنظومتها الرياضية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد نحو 400 رياضي ورياضيةً، وتدمير العشرات من المنشآت الرياضية، فضلاً عن توقف النشاط الرياضي وانعكاس ذلك على الحالة الفنية للاتحادات الرياضية كافة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها