استقبل أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب، أمين سرّ اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان د.سرحان سرحان يرافقه وفد من لجنة المتابعة للجان الشعبية في لبنان ضمّ كل من خالد فرحات وناصر أسعد وسعيد مراد، وبحضور أعضاء قيادة المنطقة وأمين سر اللجان الشعبية في منطقة الشمال أبو ماهر غنومي، وسكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال أبو وسيم مرزوق وممثل عن جبهة التحرير الفلسطينية، وذلك يوم الخميس ٢٥-٧-٢٠٢٤ في مقر قيادة منطقة الشمال مخيم البداوي.

بدايةً رحب الأخ أبو حرب بوفد اللجان الشعبية المركزي، مثمنًا دورها الريادي والطليعي في لبنان من تقديم الخدمات على كافة الصعد والتي من شأنها التخفيف عن أهلنا في مخيمات اللجوء.
وأكد الوقوف إلى جانب اللجان في مخيماتنا موحدين كفصائل لتقديم كل ما يلزم بشكل أوسع وأفضل، وان نعمل موحدين للحفاظ على الأمن والأمان في مجتمعنا.
وأشار إلى بعض الأمور الخدماتية والتي نعول عليها للجنة الحالية من السعي قدمًا في تحسين الخدمات وتأمين بعض المشاريع التي يستفيد منها عامة أهلنا.
وطرح بعض المواضيع الخدماتية والتي يراد منها تحسين الكهرباء والبنى التحتية ومعالجة النفايات بالتعاون مع بعض المؤسسات أو الجمعيات، وتأمين فرص عمل للشباب للحد من البطالة في ظل الوضع الاقتصادي الراهن. 

من جهته نقل د.سرحان تحيات سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وأمين سرّ فصائل(م.ت.ف) وحركة "فتح" في لبنان  فتحي أبو العردات إلى قيادة منطقة الشمال، مشيدًا بدور قيادة المنطقة الريادي في خدمة شعبنا وأهلنا في مخيمات الشمال.
وإستعرض أمام المجمتعون خطة العمل التي أنجزتها اللجان لتنفيذها بشكل سريع في مخيماتنا حسب احتياجات كل مخيم.
وأثنى على الأمور الخدماتية التي قامت بها اللجان الشعبية السابقة من تأمين مستلزمات بما يخص الكهرباء والبنى التحتية، مشيرًا إلى سقف أولويات عمل اللجان الشعبية التحسين من هذه الخدمات وتأمين كل ما يلزم للحفاظ على مقومات الحياة والصمود في المخيمات لحين عودتنا إلى ديارنا إن شاءالله.

وتطرق المجتمعون إلى الوضع السياسي وعما يحصل في وطننا الحبيب فلسطين وعن بشاعة المجازر والقتل الوحشي والإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا في غزة والضفة، وللأسف لا أحد يحرك ساكنًا.. مجتمع دولي وحقوق إنسان، فالاحتلال سائرًا في جرائمه ضاربًا بعرض كل هذه المواثيق.

وأشاد المجتمون بصمود شعبنا الأسطوري والبطولي في الوطن أمام آلة القتل الإجرامية للمحتل الصهيوني، وثمنوا ثبات القيادة الفلسطينية والتي تتعرض لضغوطات سياسية وإبتزاز مالي من قبل الاحتلال إلا إنها واثقة الخطى متسلحة بإرادة شعبنا البطل أمام ما يحصل من طمس للحقيقة والهوية الفلسطينية.

ورحب المجتمعون بلقاء بكين الذي عقد في جمهورية الصين الشعبية للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية وإنهاء الإنقسام وتوحيد الرؤية الوطنية لجميع الفصائل الفلسطينية تحت إطار واحد وجامع ممثلًا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.