تغيّب ما يقرب من نصف الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، عن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام جلسة مشتركة للكونغرس يوم أمس الأربعاء 2024/07/24، وفقًا لإحصاء أكسيوس.

وأوضح العديد من المشرعين، وخاصة منتقدي إسرائيل التقدميين، أنهم يقاطعون الحدث احتجاجًا على مواصلة نتنياهو الحرب في غزة.

من بين المقاطعين رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا)، وعضو الأغلبية السابق في مجلس النواب جيم كلايبورن (ديمقراطي من ولاية ساوث كارولينا)، والنائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (ديمقراطية من نيويورك).

وأوضح النائب توماس ماسي (الجمهوري من ولاية كنتاكي)، أنه كان يقاطع الخطاب أيضًا، قائلاً: إنه لا يريد أن يكون "داعمًا لنتنياهو".

وكان ما يقرب من "100" من الديمقراطيين في مجلس النواب، و"28" منهم في مجلس الشيوخ، حاضرين في القاعة لحضور خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما يعني أن حوالي نصف كلا المجلسين كانا غائبين.

ومعظم المشرعين الذين حضروا الخطاب هم من الجانب الأكثر تأييدًا لإسرائيل من الحزب، بما في ذلك العديد منهم في المناطق المتأرجحة.

وكانت مقاطعة يوم امس، أكبر بكثير من "58" ديمقراطيًا تغيبوا عن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس عام 2015.

وحضرت الديمقراطية عن ولاية ميشيغان النائبة رشيدة طليب، وهي الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، حيث رفعتها خلال كلمته.

وفي وقت لاحق من الخطاب، رفعت طليب لافتة كتب عليها "مذنب بارتكاب إبادة جماعية"، من جهة و"مجرم حرب" من جهة أخرى.

وأثناء القاء نتنياهو لخطابه، تجمع أكثر من "5000" متظاهر مؤيد للفلسطينيين للاحتجاج على الخطاب، وكان بعضهم يرتدي االكوفيات الفلسطينية، وطالبوا واشنطن بالتوقف عن تسليح إسرائيل، وحمل البعض لافتات تصف نتنياهو، بأنه "مجرم حرب" و"رئيس وزراء الإبادة الجماعية".