استنكارًا ورفضًا للحرب والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نظَّمت الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى اللبنانية لقاءً تضامنًا مع أهلنا في غزة والضفة والقدس وعموم فلسطين، وذلك يوم الأربعاء ٢٣-٧-٢٠٢٤ في منفذية الحزب القومي السوري الإجتماعي في عكار.
تقدم المشاركين عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال ناصر سويدان، ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، إضافة إلى حشد مناصر للقضية الفلسطينية.
كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادتها في الشمال ناصر سويدان، حيا فيها الأخوة في القوى اللبنانية في عكار الذين تقاسمنا معهم رغيف الخبز وشربة الماء في كل المراحل الوطنية، حيث كان نضالنا مشترك وفي خندق واحد وقدمنا شهداء على طريق فلسطين.
وأكد أن ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من إبادة جماعية في غزة والضفة وتهويد القدس، ورغم الجراح والعدد الهائل من الشهداء والجرحى والمفقودين والدمار الكبير، إلا أن شعبنا الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن تنكسر إرادته وسيبقى متمسكًا في النضال حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.
وطالب الدول العربية بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله، والوقوف وقفة جادة وحقيقية للضغط على الاحتلال الصهيوني وحلفائه لوقف هذه المحرقة، كما تمنى على القوى اللبنانية أن تكون موحدة خلف القضية الفلسطينية.
ورحب بالحوار الفلسطيني الذي أفضى بوحدة وطنية وإتفاق جديد ينص على إنهاء الإنقسام وتكريس الوحدة الوطنية وتوحيد شعبنا لمواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، فإن هذا الحوار استكمالًا لكل الحوارات التي تمت في القاهرة وفي الجزائر وروسيا وقطر، وأفضت بالصين إلى توقيع وثيقة اتفاق فلسطيني فلسطيني ينص على إنهاء الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن توحيد الجغرافية الفلسطينية وصلابة موقفها يجب أن يطبق على أرض الواقع وأن نكون لحمة واحدة لمواجهة كافة التحديات موحدين لنواجهة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
وتقدم سويدان بجزيل الشكر على هذا اللقاء الطيب الجامع بين شعبين عانوا من ويلات الاحتلال وجرائمه، وتم الاتفاق على تنظيم نشاطات مشتركة داعمة للقضية الفلسطينية في قادم الأيام.
وكانت كلمات عديد من قبل المشاركين، حيث رحبت بالاتفاق الفلسطيني في الصين، مؤكدة على وحدة الموقف الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل حريته فالمعركة معركة الشعب الفلسطيني يقاتل ويناضل من أجل فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها