تكاملاً مع الحملة الشعبية الفرنسية والدولية من أجل تعليق مشاركة الكيان الصهيوني في "أولمبياد باريس"، وبدعوة من الرابطة الثقافية والندوة الشمالية واللجنة الرياضية الوطنية، شاركت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال في اللقاء الرياضي الموسع الذي أقيم تحت عنوان "رياضيون من أجل فلسطين"، وذلك يوم السبت ٢٠-٧-٢٠٢٤ في قاعة المؤتمرات للرابطة الثقافية في مدينة طرابلس.
تقدم الحضور أمين سرّ حركة "فتح" في طرابلس جمال الكيالي، وممثلًا عن النائب طه ناجي، وممثلًا عن النائب أشرف ريفي، رئيس بلدية طرابلس د.رياض يمق، مدير مستشفى طرابلس الحكومي د.ناصر عدره، الرئيس السابق لإتحاد كرة القدم في لبنان د.عمر غندور، رئيس الندوة الشمالية الأستاذ فيصل درنيقة، رئيس مركز النهوض الإعلامي المستشار أحمد درويش، رئيس الرابطة الثقافية الاستاذ رامز الفري، رئيس الأكاديمية العالمية الدبلوماسية د.عمر الحلوة، نقيب العمال شادي السيد، ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني حسام الشامي، وأعضاء من شعبة طرابس، وأمين سرّ المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال الأستاذ جمال واكد وأمناء سرّه في البداوي محمد حميد وفي نهر البارد مراد واكد، إضافة إلى ممثلون عن الأندية الرياضية وحشد جماهيري.
أستهل اللقاء المستشار أحمد درويش مرحبًا بالحضور الكريم، وتحدث عما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وقتل وتهجير.
كلمة الأندية الرياضية ألقاها أمين سرّ المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة الشمال الأستاذ جمال نقل فيها تحيات مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في لبنان رياض أبو العينين، وأمين سر حركة فتح في الشمال مصطفى أبو حرب.
وتمنى أن يكون هذا اللقاء محطة لبناء جسور بين الحركة الرياضية اللبنانية -الفلسطينية لتوفير كل عناصر القوة الرياضية، مشيرا إلى أن لا يخلو نادي لبناني وخاصة في الشمال من اللاعبين الفلسطينيين الذين يتألقون في الملاعب اللبنانية.
وأردف، تسعة أشهر وحرب الإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني على غزة مستمر والقطاع الرياضي لم يسلم، لقد أرتقى لاعبين ورياضيين ما بين شهداء وجرحى، كما يستهدف كل الأبرياء في غزة والضفة والقدس.
ونوه إلى أن الاتحاد الفلسطيني توجه بطلب إلى الفيفا لتوقيف الاتحاد الصهيوني، مرفقًا بملفات تؤكد على تعدياته جرائمه، وما زال الطلب قيد الدراسة.
كما طالب بأن يكون أولمبياد باريس شعاره التضامن مع الشعب الفلسطيني وعلى كل الدول المؤيدة لفلسطين ارتداء الكوفية والعلم الفلسطيني، وان يكون هناك اعتصام أمام السفارة الفرنسية للاعلان عن رفضنا مشاركة الكيان الصهيوني في اولمبياد باريس.
وختم بجزيل الشكر إلى كل من ساهم وشارك في نجاح هذا اللقاء الداعم للقضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها