قال خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 2024/07/09، إن "المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة".

وأوضح الخبراء الأمميون، أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد انتشار المجاعة. وأشاروا إلى أن وفاة طفل بسبب سوء التغذية والجفاف تشير إلى تعرض الهياكل الصحية والاجتماعية للهجوم وإضعافها بشكل خطير.

وأشاروا إلى أن حملة التجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني شكل من الإبادة الجماعية وتسببت في مجاعة. ودعا الخبراء، المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات لغزة عبر البر وإنهاء الحصار الإسرائيلي.

 وكانت مصادر طبية، أعلنت أول أمس وفاة طفل "6 سنوات" بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى "41".

كما أعلنت، أن خمسين طفلاً يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة، فيما تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من "200" طفلاً في قطاع غزة.

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو "700" ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

وفي 7 أيار/ مايو الجاري، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي ما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج، وفاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحديدًا في الشمال بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.