أكدت الجامعة العربية، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما طالبت المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالإحتلال) للإنصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن.
ومن جانبه طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، عقب اللقاء الذي عقد مع سفير أستراليا لدى مصر اليوم الاربعاء 2024/06/26، أكسل وابينهورست في مقر الأمانة العامة، بضرورة وقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المساعدات الإنسانية التي تلبي إحتياجات أهالي قطاع غزة مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أفق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حل الدولتين وإستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والسلام والإستقرار في المنطقة.
كما استعرض اللقاء مُستجدات القضية الفلسطينية خاصة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، بالإضافة إلى الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها