قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي، إن "يوم التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني، يحمل رمزية تضامنية قوية مع الجسم الاعلامي الفلسطيني وخاصة في سياق التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأضاف خطابي في بيان صدر عنه، اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي للضامن مع الإعلام الفلسطيني، الذي يصادف تاريخ اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، أن الاحتلال استهدف منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي 142 صحفيًا بما يفوق العدد الإجمالي للصحفيين الذين فقدوا حياتهم في مناطق النزاعات المسلحة بالعالم عام 2023.
وأكد السفير خطابي، التضامن الراسخ لجامعة الدول العربية مع الإعلام الفلسطيني، مشددًا على ضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وبلدات ومدن الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، وتأمين سلامتهم البدنية والمعنوية عملا بمقتضيات القانون الدولي الإنساني، لما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة من قتل واعتقال ومداهمات ومنع، كما حصل في الآونة الأخيرة، مع القرار التعسفي المتعارض مع الحق في الإعلام بشأن إغلاق السلطات الاسرائيلية قناة "الجزيرة" والاستيلاء على أجهزتها ومعداتها التقنية.
واعتبر أن هذه الاجراءات اللاشرعية في حق الإعلام الفلسطيني وغيره من المؤسسات الإعلامية تشكل خرقا للمواثيق الدولية، بدءًا بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الأمم المتحدة بعد الحرب الثانية واندحار النازية، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وما تبعه من إعلانات دولية بشأن حرية الرأي والحق في الوصول إلى المعلومات، ومنها خطة العمل الأممية بشأن خلق بيئة حرة وآمنة للصحفيين و"إعلان مبادئ الاتحاد الدولي للصحفیین الخاصة بممارسة مھنة الصحافة".
وناشد السفير خطابي المنظمات الحقوقية المعنية والمنابر الإعلامية والشبكات الرقمية المؤمنة بحرية الصحافة عبر العالم، بالانخراط في خطوات تضامنية داعمة وتدابير معززة لمساءلة الجناة ولحماية الصحفيين الفلسطينيين وغيرهم من الذين يؤدون رسالتهم وواجبهم المهني في تغطية العدوان الإسرائيلي، ونقل الحقائق الميدانية المروعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها