استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة الحركة وكوادرها، اليوم الإربعاء ١-٥-٢٠٢٤ في مقر قيادة الحركة في مخيم الرشيدية.
في البداية رحب اللواء عبدالله وأعضاء قيادة المنطقة، بالحاج شناعة، مثمنين هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تدل على عمق العلاقات الاخوية المتينة بين أبناء الحركة خاصة بظل الهجمة الصهيو-أمريكية على مشروعنا الوطني الفلسطيني التي تقوده حركتنا وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس أبو مازن.
من جهته شناعة، شكر اللواء توفيق عبدالله، على حسن الإستقبال، مباركًا نجاح أعمال المؤتمر السادس لمنطقة صور، ومهنئا اللواء توفيق عبدالله وأعضاء قيادة المنطقة، متمتيًا عليهم المزيد من الجهد والعطاء من أجل النهوض بحركة "فتح" لما يليق بحجم التضحيات الكبيرة التي قدمتها خلال مسيرتها الكفاحية والنضالية، خاصة بهذه المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية من مؤامرات واستهدافات، مثمنًا الجهود التي تبذلها قيادة المنطقة للحفاظ على استقرار مخيماتنا وتجمعاتنا، وحرصها على أمن وأمان أبناء شعبنا.
وتوجه الجانبان، بتحية إجلال وإكبار واعتزاز لشهدائنا الأبرار في غزة والضفة والقدس الشريف الذين ارتقوا بالمجازر وحرب الإبادة الشاملة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، مترحمين على الشهداء، ومتمنيين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والحرية للأسرى والمعتقلين.
وتطرق الجانبان للأوضاع على الساحة الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والذي أدى لاستشهاد أكثر من 35 الف شهيد وما يفوق 80 ألف جريح ومصاب جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير شامل للمنازل والمباني والجامعات والمدارس
في غزة.
وأكد الجانبان، وقوفهم خلف القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وعلى ضرورة الوحدة الوطنية وانخراط الكل الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات من أجل حماية شعبنا والمحافظة على مشروعنا الوطني الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها