استقبل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، بحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وقيادة المنطقة، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد اللبناني الحاج كمال يونس ممثلاً لرئيس الحزب الوزير عبد الرحيم مراد، يرافقه الحاج مصطفى شعيتلي رئيس بلدية برج الشمالي السابق واللبناني الهوية والفلسطيني الهوى، والسيد سمير الحسيني رئيس المركز الحضاري، والمختار طلال بنجك اليوم الأربعاء ١-٥-٢٠٢٤ في مقر حركة "فتح" في مخيم الرشيدية، وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة المنطقة وكوادرها. 

بداية رحب اللواء توفيق عبدالله بالأخوة الأعزاء في مقر حركة فتح البيت الجامع لكافة الأطياف السياسية والشعبية اللبنانية والفلسطينية، شاكرا لهم هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تعبر عن عمق العلاقات النضالية بين الشعبين الشقيقين اللبناني الفلسطيني.

من ناحيته، شكر عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد اللبناني الحاج كمال يونس، اللواء عبدالله وقيادة حركة فتح في منطقة صور على حفاوة الإستقبال، مؤكدا على العلاقة النضالية القوية التي تجمع حركة فتح وحزب الإتحاد اللبناني، والعلاقة التاريخية التي تجمع معالي الوزير عبدالرحيم مراد مع القيادة الفلسطينية وبالأخص الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات وفخامة الرئيس أبو مازن.

وقال: نهنئكم بنجاح مؤتمركم السادس مؤتمر الشهيدة المناضلة عليا زمزم، وننقل إليكم تهاني معالي الوزير عبد الرحيم مراد، وتهاني أمين عام حزب الاتحاد النائب حسن مراد، وتهاني قيادة وكوادر الحزب، بمناسبة إنجاز أعمال مؤتمر منطقة صور السادس وانتخابكم لقيادة المنطقة في هذه المرحلة القادمة.

كما بارك الحاج شعيتلي والمهندس الحسيني وبنجك للواء عبدالله ولقيادة حركة فتح في منطقة صور السائرين على نهج ودرب الشهيد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".

وفي نهاية الزيارة، شكر اللواء توفيق عبدالله، الحاج كمال يونس ممثلا للوزير، والحاج مصطفى شعيتلي، والسيد سمير الحسيني، على تهنئتهم الصادقة، محملاً الحاج يونس تحيات حركة فتح وقيادتها لمعالي الوزير عبد الرحيم مراد ولأمين عن حزب الإتحاد وقيادة وكوادر الحزب، مؤكدا إننا سنبقى على نهج الشهيد الرمز ياسر عرفات أبو عمار خلف القيادة الحكيمة للثابت على الثوابت الرئيس أبو مازن.

وقال: إننا في حركة فتح سنبقى الأوفياء للبنان الشقيق وللشعب المقاوم الداعم للقضية الفلسطينية. 

 وأضاف: نعاهدكم ان نحتفل بعقد مؤتمرتنا القادمة على أرض فلسطين المحررة في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.