قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء يوم أمس الجمعة 2024/04/05، إنه "نوجه ضربات قوية ودقيقة جدًا ضد العدو والأذى اللاحق به صعب في كل المواقع، ولذلك يبحث عن طرق للرد والتي من الممكن أن تصل من أي مكان، ونحن مستعدون لذلك".

وتأتي تصريحات غالانت خلال زيارة له لقاعدة سلاح الجو في معسكر "تال نوف" وسط البلاد، وفي ظل التأهب والتخوف الإسرائيلي من رد على مقتل قادة عسكريين للعدو بقصف إسرائيلي في دمشق هذا الأسبوع.

وأضاف: "نحن نهاجم في كل مكان تقرره إسرائيل ضد العدو، من الممكن أن يكون ذلك في دمشق وأيضًا في بيروت".

وتابع غالانت: أن "إسرائيل تعتمد على الجيش والأخير يعتمد على سلاح الجو، نحن نعرف ذلك جيدًا والعدو كذلك، ولذلك سيحاول دائمًا إيذاء سلاح الجو من أجل تعطيل هذه الآلة المسماة سلاح الجو".

واعتبر أن الاستعداد يعني دفاعًا قويًا على الأرض وكذلك في الجو، والدفاع والاستعداد والتأهب والجاهزية ليست كلمات مرادفة للخوف والذعر والفزع، وقال: "نحن أكثر قوة واستعدادًا وسنعرف كيف ندافع عن أنفسنا ونكون فعالين في المكان المناسب".

وفي السياق، رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في صفوف قواته، واستدعى جنود احتياط لتعزيز الدفاعات الجوية وألغى الإجازات لجميع الوحدات القتالية ووسع التشويشات على نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"، في إطار الاستعدادات لرد لعدو محتمل على اغتيال القائد لهم في هجوم دمشق.

كما تم رفع مستوى التأهب في السفارات والبعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، بناء على تقديرات الشاباك ووزارة الخارجية الإسرائيلية، وأوضحت مصادر أمنية، أن هناك دولًا أكثر عرضة للتهديد من دول أخرى، وبناء على ذلك في كل دولة تم اتخاذ إجراءات مختلفة وفقًا لمستوى التهديدات.