قالت نقابة الصحفيين: إن منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين في سياق جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 127 صحفيا؟.
وجاء في بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة، إن شهر شباط الماضي شهد العديد من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين، حيث استشهد 11 صحفيا، 10 منهم في قطاع غزة وواحد في الضفة الغربية.
ونوه البيان إلى أن 7 حالات من الإصابة الدامية أدت الى بتر أعضاء من الجسم كانت بفعل الطائرات المسيرة والمفخخة بالبارود، حيث كثف الاحتلال استعمال هذه الوسيلة في الفترة الأخيرة بغرض استهداف الصحفيين في الميدان بقصد الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد.
وأضاف البيان: أن مسلسل الاعتقالات وتحديدا في الضفة الغربية مستمر بحق الصحفيين، حيث اعتقل 5 منهم مع مصادرة مقتنيات العمل الخاصة من كاميرات وأجهزة الهواتف المحمولة ودروع الوقاية والخوذات.
في حين تستمر قوات جيش الاحتلال بالاستزادة في قمع الصحفيين بمنعهم من العمل واحتجاز الطواقم، حيث سجلت 10 حالات في شباط الماضي، بالإضافة لـ9 حالات من التنكيل والضرب المبرح، مع تعرض 4 حالات للاختناق بسبب الاستهداف بقنابل الغاز السام المدمع نقل معظمهم للعلاج في المستشفيات.
وعلى صعيد الاقتحامات، أشار بيان لجنة الحريات الى اقتحام 4 مؤسسات ومنازل للصحفيين، اضافة لاقتحام ومصادرة محتويات مطبعتين، كما تم عرض صحفيين لمحاكم الاحتلال، وسجلت حالة من منع السفر للخارج.
ونوه رئيس لجنة الحريات بالنقابة محمد اللحام إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا زالت تمعن في استهداف الصحفيين مع نسج مبررات وادعاءات مضللة مصحوبة بغرض التغطية على جرائمها التي تستهدف كتم حقيقة بشاعة المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف اللحام: أن نقابة الصحفيين مستمرة في العمل رغم كل الصعوبات في إسناد الحالة الصحفية بقطاع غزة، وهي تعيش أبشع أنواع الاستهداف من قبل هذا الاحتلال الذي يستهدف الصحفيين بالضفة الغربية أيضا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها