انطلقت في مدينة جدة السعودية، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي جاء بدعوة من المملكة العربية السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية، ودولة فلسطين، والأردن، وإيران، لبحث عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة.
الأمين العام للمنظمة: اسرائيل تواصل جرائمها في محاولة لاجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه: أن هذا الاجتماع يأتي في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستمرار إسرائيل في خرقها للأعراف والقوانين الدولية وارتكاب جرائم الحرب وآخرها بحق المدنيين خلال حصولهم على المساعدات.
وأضاف: أن إسرائيل تواصل جرائمها التي أدت لاستشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني وتشريد أكثر من مليوني مواطن داخل غزة في محاولة لاجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما رحب بالإجراءات المؤقتة التي دعت لها محكمة العدل الدولية، وحث جميع الدول لممارسة كل أشكال الضغوط على الاحتلال لوقف أعمال الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف: تابعنا بقلق تعليق عدد من الدول مساهماتها المالية للأونروا في ظل حملة التحريض الإسرائيلية على هذه الوكالة، مشددا على أهمية دور الأونروا وخاصة في الوقت الراهن.
وجدد الدعوة لهدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف إطلاق النار، واستنكر استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن أكثر من مرة ضد ذلك.
كما أكد أن منظمة التعاون الإسلامي مع الشعب الفلسطيني في الحصول على كامل حقوقه المشروعة ومنها دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وزير الخارجية السعودي: حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود: إن الوقت قد حان للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وإن على المجتمع الدولي حماية المدنيين في غزة.
وتابع: "نؤكد مجددًا وبوضوح على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته".
وأضاف: أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن وقف المذبحة في قطاع غزة، وأن عليه الاضطلاع بمسؤولياته لحماية المدنيين ومنع التهجير القسري في غزة.
وحذر من "محاولات زعزعة الثقة وإلغاء الدور المهم الذي تقوم به وكالة الأونروا في غزة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها