قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام جيش الاحتلال المجرم بقصف قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية للمرة الثانية صباح اليوم، هو تأكيد وإصرار من قبل الاحتلال المجرم على دمويته وتصميمه التغول في حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وأشار فتوح، بهذا الخصوص، الى قصف الاحتلال لقافلة مساعدات لإحدى الجمعيات الخيرية الكويتية في مدينة دير البلح، صباح اليوم الأحد، حيث استشهد عدد من الاطفال والنساء واصيب عشرات آخرين.
وأضاف: أن الاحتلال يصر على استخدام جريمة التجويع لتعميق المأساة الإنسانية في القطاع وحرمان شعبنا من الحصول على أية مساعدات غذائية، في انتهاك صارخ فاضح لكافة القوانين الانسانية والإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن ولمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف حرب الإبادة بكافة أشكالها، وهو مستوى غير مسبوق في الإجرام والوحشية لم يشهده التاريخ.
وأعتبر أن قيام الإدارة الأميركية بإلقاء الطرود الغذائية من الطائرات، هو دليل واضح على عدم جدية هذه الإدارة بممارسة الضغط الحقيقي لإجبار حكومة الاحتلال إدخال المساعدات عبر المعابر والمنافذ البرية لقطاع غزة.
وجدد فتوح، دعوته للمجتمع الدولي الخروج من إطار التنديد والادانة والقلق والصمت غير المبرر، والقيام بخطوات عملية لإجبار الاحتلال الفاشي على وقف حصاره المجرم وحربه الهمجية لتهجير شعبنا وطمس القضية الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها