استقبل مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سفراء دول الشمال لدى فلسطين: قنصل عام السويد جوليوس ليلجيستروم، وممثلة النرويج تورون فيزتي، وممثلة فنلندا بايفيي بلتكوسكي، وممثل الدنمارك سيغورد هالنغ.
وأطلع الخالدي، السفراء على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس.
وجدد التأكيد على موقف دولة فلسطين الداعي إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية والضفة الغربية، مشددا على خطورة قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن إعاقة الوصول للصلاة في الأقصى في شهر رمضان المبارك وكنيسة القيامة.
وأكد الخالدي أهمية الإسراع في إدخال كميات أكبر من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع، ووصولها إلى جميع المناطق بما فيها شمال القطاع، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم لتخفيف معاناة المواطنين، خاصة في الظروف الجوية الصعبة الحالية.
وشدد مستشار الرئيس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس الشرقية،
وأكد وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وجرائم المستعمرين الإرهابيين، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.
وأشاد الخالدي بالمواقف والجهود التي تبذلها دول الشمال والاتحاد الأوروبي لوقف العدوان على شعبنا والالتزام بالقانون الدولي فيما يتعلق بالحل السياسي وما يقدمونه من مساعدات إلى الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية اعتراف جميع الدول التي ما زالت لا تعترف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بقرار من مجلس الأمن، باعتبار ذلك الطريق الصحيح لتنفيذ الحل السياسي المستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وفق حل الدولتين، وعقد مؤتمر دولي لتنفيذ خطة سلام شاملة بضمانات دولية وجدول زمني محدد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها