دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ"133"، مع تواصل المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا، واستمرار نزوح المواطنين من مكان لآخر داخل القطاع المحاصر، في محاولة للنجاة من القصف الصاروخي وقذائف المدفعية ورصاص القناصة.
واستهدفت مدفعية وصواريخ الاحتلال فجر اليوم الجمعة 2024/02/16، مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما ادى إلى استشهاد عدد من المواطنين وأصابت آخرين.
وفي رفح جنوب القطاع، شن طيران الاحتلال غارات على منزلين لعائلتي جودة وزعرب وسط وشمال المدينة، ما ادى إلى استشهاد "11" مواطنًا واصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها لمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، ويستهدف قناصة الاحتلال كل من يتحرك في المجمع ومحيطه، واستشهد ثلاثة مرضى صباح اليوم، في غرفة العناية المركّزة نتيجة توقف الأوكسجين جراء إنقطاع الكهرباء عن المجمع.
وضعت سيدتين مولديهما في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي.
وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع "95" كادرًا صحيًا و"11" من عائلاتهم و"191" مريضًا و"165" من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.
وشن طيران الاحتلال غارات جنوب شرق خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق بيت حانون شمال القطاع.
كما استشهد عدد من المواطنين بينهم مواطنة وجنينها وجرح آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين لعائلة صبّاح وعفانة في شارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وبسبب الجفاف وسوء التغذية وفي ظل نقص الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة، استشهد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع.
وقصف طيران الاحتلال منطقة تل الزعتر شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
ومساء يوم أمس الخميس، استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل وجرح آخرون، حالة عدد منهم خطيرة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة ومجموعة من المواطنين في مدينة غزة.
كما شن الاحتلال غارات جوية على حيي الصبرة والزيتون جنوب المدينة، وأطلقت مدفعيته عدة قذائف تجاه منطقة الشيخ عجلين غربا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى "28663"، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى "68395"، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها