بمناسبة الذكرى ال٤٢ لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، ونصرة لغزة العزة والضفة الأبية، ودعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستنكارًا لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، شاركت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال في اللقاء التضامني وايقاد الشعلة يوم الأحد ١١-٢-٢٠٢٤ أمام مكتب الحزب في مخيم البداوي.

تقدم المشاركين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال يوسف فخري، وأعضاء من قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء وكوادر شعبة البداوي وطلاب وأشبال وزهرات، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، واللجان الشعبية والروابط الإجتماعية وإتحادات نقابية وعمالية ونسوية، وحشد جماهيري.

كلمة حركة "فتح" ألقاها  مصطفى أبو حرب، وقال: "٤٢ عامًا من عمر حزب الشعب الفلسطيني، واحد من رواد العمل الفلسطيني، ولبنة من لبنات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني قدم الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى، تقاسمنا وإياهم وفصائل العمل الوطني معاناة القتال والمواجهة للعدو الصهيوني الغاصب". 

وتابع: "١٢٨ يومًا والمجازر مازالت ترتكب بحق شعبنا، ولم ولن نرفع الراية البيضاء، ١٢٨ يومًا وما زال نتنياهو القذر يريد أن يحقق نصرًا على الأطفال والنساء .. فلن ينتصر أبدًا،  لأن النصر لفلسطين ولأننا متحدون في مواجهة العدو الغاصب ومتجذرون في أرضنا.. فنحن قوم الجبارين الذين تدفع بنا أمهاتنا إلى ساحات القتال". 

وأكد أبو حرب أن من كان يؤمن بالله ورسوله يجب أن تكون فلسطين جزءً من عقيدته وأن يعمل على تحريرها، كما أشار إلى الجموع الذين خرجوا في مختلف البلدان نصرة لفلسطين، حتى بدت الكوفية الفلسطينية عنوانًا والعلم الفلسطيني غطى الكرة الأرضية بمجملها، وبات الكل يتغنى بفلسطين.

ثم أكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي عنوان للم الشمل والوحدة الوطنية، وأن أبناء فلسطين وحدهم هم من يتكلمون بإسم فلسطين، مؤكدا أن لا حصرية نضالية على كل أرض فلسطين، ومن يمتلك السلاح يطلق الرصاص على الأعداء الغاصبين، وأن كل نقطة دم سالت هي عزيزة علينا، وعلى عدونًا أن يحسب ألف حساب قبل دخوله إلى رفح، لأنه سيجد من أبناء شعبنا قنابل موقوتة تتفجر بجنوده الغاصبين. 

وأضاف: "من هنا من مخيمات اللجوء نعد العدة.. بالأمس غارة على جدرا وقبلها على بيروت، لذلك يجب أن نبقى موحدين كي نواجه المرحلة الصعبة القادمة". 

وختم بالتحية لكل أهلنا الصامدين في غزة العزة والضفة الأبية والقدس الشريف، وإلى سيادة الرئيس محمود عباس، وإلى شهداء شعبنا، وفي مقدمتهم الشهيد الرمز أبو عمار.

وأضاء الإخوة في حزب الشعب الفلسطيني إلى جانب ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية شعلة الذكرى الثانية والأربعين لإعادة التأسيس.