أعلن جيش الاحتلال أنه نجح في عملية مشتركة بين قوات الجيش والوحدة الشرطية الخاصّة "يمّام"، وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ "الشاباك"، في إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في غزة، كانا محتجزين في رفح التي تعرّضت ليل الأحد - الإثنين، لقصف غير مسبوق منذ بدء الحرب.

وكشفت تقارير صحافية تفاصيل عملية تحرير رهينتين ‏إسرائيليتين، أعلن عنها الجيش في وقت مبكر من الإثنين.‏

وبحسب موقع "والا" العبري، فإن عملية تحرير الرهينتين ‏جرت من خلال هجوم نفّذته قوات مؤلفة من جهاز الأمن العام ‏الإسرائيلي "شاباك"، ووحدة "يمّام" ووحدة الكوماندوز البحري ‏‏"شاطيت 13".‏

واستغرقت العملية نحو ساعة من الزمن وشهدت تبادل إطلاق ‏النار، وأصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، وتم تحرير ‏الرهينتين تحت غطاء كثيف من إطلاق النار في المنطقة التي ‏كانا موجودين فيها.‏

وأضاف "والاه": "جرى ذلك وسط دعم جوي ومن قبل دبابات ‏وجنود محمولين على آليات، وقدّم سلاح الجو الدعم ‏الاستخباري والناري للعملية".‏

وتابع الموقع: "خلال عملية التحرير، نزل الجنود من ‏السقف وفجروا قنبلة لفتح الباب في الطابق الثاني من المبنى ‏الذي احتجز فيه الرهينتان، مما أدى لقتل الحراس، وهم من ‏الفصائل الفلسطينية". ‏

وختم: "في النهاية جرى إجلاء المحتجزين على متن طائرة ‏هليكوبتر".‏