شارك وفد من قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، في الوقفة التضامنية (خميس الأسرى 258) الذي نظمته كل من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وحزب الشعب الفلسطيني تضامنًا مع أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الصهيوني، ونصرة لفلسطين واسنادًا لمقاومتها الباسلة، وبمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني، اليوم الخميس ٨-٢-٢٠٢٤ أمام مركز الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور.
وذلك بحضور ممثلي الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، والاتحادات والنقابات، واللجان الشعبية، والمنتديات السياسية والإجتماعية والشخصيات الاعتبارية والأندية واتحاد المرأة، وحشد جماهيري من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
كلمة حزب الشعب الفلسطيني القاها عضو لجنته المركزية أيوب الغراب، أهم ما جاء فيها:
في ذكرى إعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني الثانية والأربعين نؤكد تضامننا مع الأسرى والمعتقلين داخل سجون العدو الصهيوني، الذين يمثلون لنا طليعة في الكفاح الوطني الفلسطيني.
حيا الأسرى البواسل باسل خندجي، ومروان البرغوثي وأحمد سعدات، وكافة الأسرى والأسيرات داخل معتقلات العدو الصهيوني، مؤكدًا أن فجر حريتهم آت لا محال رغم أنف العدو الصهيوني الذي يتنصل من كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وجه تحية إجلال وإكبار لشعبنا الصابر ومقاومته الباسلة لما يقدمونه من تضحيات جسام على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
دعا لوقف إطلاق النار الفوري والانسحاب من غزة وكافة أراضينا المحتلة، وتأمين كافة أي مستلزمات الحياة لشعبنا الصامد.
أكد على ضرورة الوحدة الوطنية الحقيقية ووحدة الموقف السياسي والشعبي الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وتحدث في المناسبة عن اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال رئيسها يحيى المعلم، وعن الحزب السوري القومي الاجتماعي ناصر أبو خليل، وعن حزب الوفاء أحمد علوان، وعن منتدى الوحدة الناصري عامر دلباني، وعن جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني رئيسها عبد فقيه،، حيث أكد المتحدثون:
أن لبنان ومقاومته الوطنية والإسلامية حددوا منذ زمن بعيد بأن عدوهم الوحيد هو اسرائيل وعملائها وأعوانها وأدواتها، وان من يقترب من فلسطين يكبر ويعتز، ومن يبتعد عنها يصغر ويتلاشى.
ناشدوا خلال اعتصامهم أحرار العالم وكل إنسان على هذه وجه الأرض بأن يكون الصوت المدوي دفاعًا عن فلسطين وأكناف فلسطين وعن المقاومة الحرة الشريفة في لبنان وسورية والعراق واليمن.
وأضافوا أن الأسرى ينتظرون إطلاق سراحهم على يد المقاومة الفلسطينية في غزة العزة والضفة الأبية اللاتان تخوضان أروع ملاحم البطولة والفداء في سبيل تحرير الأرض والإنسان من رجس الصهيونية.
وطالبوا بإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب كما جاء في ورقة الفصائل الفلسطينية التي قدمت إلى مؤتمر باريس، مؤكدين ان الأسرى هم شعلة الحرية التي تضيئ طريق فلسطين.
وطالبوا الدول العربية النفطية ان تمد يد العون لأهالي قطاع غزة عبر وكالة الأونروا التي تحاول أمريكا وإسرائيل إلغاءها، وعلينا كعرب ان ندعمها ونمدها بكل ما يلزم، رافضين ان يكون هناك 6 ملايين فلسطيني في الداخل والشتات بلا رعاية.
ونددوا بإستمرار اقتراف العدو الصهيوني الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين وقوفهم مع أهلنا في غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، واستنكروا ما يحصل من قتل ودمار وإبادة جماعية للمدنيين الفلسطينيين.
وقالوا ان شعب فلسطين هو فخر الأمة في صبره وجهاده وتضحياته ودفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بأرواح أبناءه الطاهرة، داعين المجتمع الدولي والأمم المتحدة للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحريته واستقلاله، تنفيذا للقرارات والمواثيق الدولية.
وحيوا حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة التأسيس الثانية والأربعين متمنين لقيادته وكوادره ومناضليه ان يكونوا كما عهدناهم ابطالاً في وجه العدو الصهيوني الغاشم.
وفي نهاية الوقفة التضامنية تم تسليم مذكرة لممثل الصليب الأحمر الدولي في جنوب لبنان، كما وقدمت جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني درعًا تكريميًا للرفيق أحمد مراد عضو قيادة اقليم لبنان في حزب الشعب وسكرتيرها في منطقة صور جنوبي لبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها