شهد وسط تل الربيع مساء يوم أمس السبت 2024/02/03، مظاهرة تطالب بالإسراع في عقد صفقة للإفراج عن الأسرى في غزة، فيما تجمع آخرون أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين بعزله وإجراء انتخابات مبكرة، وأغلق آخرون شارع "أيالون". 

يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه الوسطاء رد الفصائل الفلسطينية‭‭ ‬‬على الاقتراح الذي تمت صياغته الأسبوع الماضي مع رئيسي المخابرات الإسرائيلية الأميركية ونقلته مصر وقطر، وهو الأول لهدنة طويلة في الحرب، ولم يتّضح متى سيزور قادة الفصائل الفلسطينية القاهرة للرد. 

إلا أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت مساء يوم أمس عن الحكومة تأكيدها أنه لم يصلها أي رد رسمي بشأن موقف الفصائل الفلسطينية من الاتفاق، وتأكيدها كذلك أنها لا تزال بعيدة عن التوصل لاتفاق مع الفصائل.

والهدنة الوحيدة التي تم الاتفاق عليها لم يزد عمرها عن أسبوع واحد فقط في أواخر تشرين الثاني /نوفمبر عندما أطلق المسلّحون الفلسطينيون سراح "110" من النساء والأطفال والأسرى الأجانب في مقابل الإفراج عن اسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتعتبر إسرائيل أنّه يجب القضاء على الفصائل الفلسطينية قبل أن تسحب قوّاتها من غزة أو تحرّر الأسرى.