على هامش زيارتها إلى لبنان للمشاركة في اللقاء الحواري، تحت عنوان "وجهة نظر إسبانيا في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط"، الذي سيُعقد في مركز توفيق طبّارة في العاصمة اللبنانية بيروت، زارت نائب رئيس الإشتراكية الدولية النائب في البرلمان الإسباني مسؤولة العلاقات الدولية في الحزب الإشتراكي الإسباني الدكتورة هنا جلُّول مورو، من والوفد المرافق لها، مخيم برج البراجنة.

وكان في استقبال سعادتها، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش،وأعضاء قيادة المنطقة وقيادة الحركة في مخيم برج البراجنة، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية، والأجهزة الأمنية الفلسطينية والكشّافة، ووجهاء وفاعليات المخيم.

وزارت "جلول" مستشفى حيفا، حيث كان في استقبالها والوفد المرافق، مدير مستشفى حيفا، التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واطّلعت من خلاله على عمل المستشفى وتجهيزاته، وزارت جميع الأقسام وقسم الطوارئ.

بعدها التقت جلول، بالوفود المستقبِله، في قاعة الدبدوب، وكانت لها كلمة أعربت فيها عن سعادتها لوجودها في مخيم برج البراجنة،  مؤكدة أن اسبانيا تتابع عن كثب أوضاع الفلسطينيين في فلسطين ولبنان، وأن الرئيس الإسباني اتخذ موقفًا قويًا تجاه القضية الفلسطينية، ورأت جلول، أن اسبانيا تعطي الأولوية لوقف إطلاق النار فوراً في غزة، آملة أن يتخذ العالم قرار الاعتراف بالدولتين. واعتبرت أن وجودها اليوم في لبنان هو لشرح الموقف الإسباني مما يجري في فلسطين، معربة عن موقف إسبانيا المتضامن مع الفلسطينيين في لبنان من حيث معاناتهم وأوضاعهم وحقوقهم الإنسانية، آملة أن تتحسن أوضاعهم في القريب العاجل، مؤكدة أن الرئيس الإسباني يتطلع إلى مؤتمر السلام الذي سيعقد قريبًا وأن يعترف بحل الدولتين.

وتكريمًا للنائب الضيف وموقف اسبانيا من القضية الفلسطينية وما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من قتل ومجازر واعتقالات بحق المدنيين، قدّمت قيادة الحركة سجّادة القدس، التي خيطت بخيطان مدينة القدس وبألوان زاهية، عربون شكر وتقدير لموقف بلادها.