دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الدول الأوروبية إلى اتخاذ خطوة مبدئية ضرورية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع استضافه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الإثنين، بحضور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل، ووزراء خارجية السعودية، ومصر، والأردن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي: إن اللقاء تناول ضرورة العمل على وقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة فورا، والتعامل مع آثار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وأوضح رشدي أن اللقاء شهد أيضا توافقا عريضا بين الجانبين العربي والأوروبي على أن حل الدولتين يظل الطريق الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وأن كل محاولة لتأخير تنفيذ هذا الحل أو التهرب منه تعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر.
وأضاف: إن الأمين العام استمع ومعه الوزراء العرب، إلى بعض الأفكار الأوروبية الجادة لإطلاق عملية سلمية ذات مصداقية على أساس حل الدولتين، والتوصل إلى تسوية نهائية تقوم على تطبيق هذا الحل، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وقال الأمين العام: إن الكثير من الأفكار الأوروبية تنطوي على جوانب إيجابية فيما يخص الأفق السياسي المطلوب لإنهاء الصراع، وأن المطلوب الآن هو أن يقرن القول بالعمل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها