طالب وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح جميع معابر قطاع غزة، من أجل إدخال المواد الإغاثية والطبية، وإيصال المساعدات.
وشدد مجدلاني خلال لقائه منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط جيمي ماكغولدريك، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، على ضرورة توفير الخيام المناسبة لإيواء 300 ألف مواطن ينامون في العراء، وإعادة وصل الكهرباء والمياه والاتصالات.
كما حذر من الكارثة الإنسانية المتسارعة في قطاع غزة نتيجة محدودية المواد الغذائية والإغاثية التي يتم إدخالها عبر معبر رفح.
واستمع مجدلاني إلى تقرير حول الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.
كذلك أطلع وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، أمس الثلاثاء، القنصل البريطاني العام ديان كورنر، على آخر المستجدات الإنسانية في قطاع غزة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الثاني بعد المئة، ما جعل 99% من أبناء شعبنا في القطاع تحت خط الفقر، إضافة لانعدام الأمن الغذائي لغالبيتهم.
وناقش الطرفان آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والإقليمية والدولية، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، والدور البريطاني الفعال في الإغاثة الطبية مع استمرار الحرب الدموية والكارثة الإنسانية بالقطاع، ورفض الإجراءات والسياسات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة في الضفة الغربية.
وقال مجدلاني: إن "لدينا أولوية قصوى اليوم بتوفير 55 ألف خيمة للمواطنين القابعين دون مأوى وعددهم 290 ألف مواطن، بعد استنفاد الطاقة الاستيعابية لمدارس الأونروا والمدارس الأخرى والمراكز الإيوائية المختلفة".
ودعا مجدلاني إلى الضغط من أجل وقف العدوان وزيادة عدد شاحنات المساعدات الغذائية، حيث لا يلبي عدد الشاحنات التي تدخل القطاع 8% من حاجة المواطنين هناك، وكذلك السماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية من أجل مواجهة الأمراض الجلدية والصدرية والمعوية التي باتت منتشرة نتيجة نقص مياه الشرب واكتظاظ مراكز الإيواء.
من جانبها، أكدت كورنر موقف المملكة المتحدة الداعم لمسار سياسي يضمن الأمن والهدوء، وقيام دولة فلسطين المستقلة على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها