لمناسبة الذكرى السنوية ال17 لاستشهاد الرئيس صدام حسين، شاركت حركة "فتح" في اللقاء التضامني، الذي دعت إليه جبهة التحرير العربية وفاءً للشهداء ودعمًا لصمود أهلنا في غزة والضفة والقدس يوم الجمعة ١٢-١-٢٠٢٤، في صالة السيد في مخيم نهر البارد. 

تقدم الحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في الشمال أبو فراس ميعاري، وأمين سرّ شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء الشعبة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وشبيبة الياسر الفلسطينية، والمكتب الطلابي الحركي، ومركز الشباب الفلسطيني، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد غفير من أبناء شعبنا والجوار اللبناني. 

استُهِلَّ اللقاء بقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومن ثم بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. 

كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأخ أركان بدر، ووجه التحية إلى روح الشهيد القائد صدام حسين الداعم الأول للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. 
وأكد بدر وحدة الدم الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى، حيث أن كل الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية تقارع العدو الصهيوني من الضفة إلى غزة.
كما شدد على إقامة الدولة الفلسطينية كمرحلة انتقالية وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدًا أن  منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأن كلّ حل بعد معركة طوفان الأقصى يجب أن يبقى تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار إلى المخططات الإسرائيلية في إدارة قطاع غزة التي تتنافى مع الواقع الفلسطيني، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته. 

كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها مسؤول العلاقات السياسية الأخ إبراهيم البهلول، وجه التحية لروح الشهيد القائد صدام حسين ولأرواح الشهداء الرمز أبو عمار، والشيخ أحمد ياسين وسائر شهداء الثورة الفلسطينية، داعيًا إلى الوحدة الوطنية، لا سيما في ظل هذه الظروف التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وجدد العهد والقسم بالاستمرار في المقاومة  حتى استعادة حقوقنا الوطنية، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. 

واختتم اللقاء بدعاءٍ قرأه فضيلة الشيخ أحمد عطية إلى صاحب الذكرى وإلى شهداء شعبنا وأمتنا، داعيًا أهلنا في فلسطين بالثبات والنصر على الأعداء .