أطلع رئيس الوزراء د. محمد اشتية، وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا، على تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، أهمية الزيارة في هذا الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لمجازر وإبادة جماعية في قطاع غزة، والاعتداءات وعمليات الاقتحام والقتل والاعتقالات والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية.
وطالب اشتية: "المجتمع الدولي بضرورة الضغط الجاد للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية من خلال كافة المعابر وعدم حصرها في معبر رفح البري، ووقف مخططات التهجير القسري واحتلال أجزاء من القطاع لإقامة مناطق عازلة".
وقال رئيس الوزراء، إن الحكومة الإسرائيلية تنتهج استراتيجية التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، من خلال عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وتقسيم المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية عبر الاستيطان والحواجز والجدران.
وأضاف اشتية، أن نيكاراغوا وفلسطين يجمعهما النضال ضد الاستعمار ورفض الظلم، مثمنا دعم نيكاراغوا الثابت لفلسطين والعلاقة الراسخة ما بين البلدين والشعبين، مؤكدا أن فلسطين ليست وحدها وخلفها أحرار العالم.
من جانبه، أكد مونكادا دعم بلاده الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والوصول لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وتضامن شعبه وقيادته الكامل مع فلسطين وسط ما تعانيه من ظلم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها