دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس، إلى "العمل من أجل وقف إطلاق النار" في قطاع غزة.

وقال ماكرون في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، "في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين. لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار".

وشدّد الرئيس الفرنسي على أنه "من الضروري" حماية المدنيين في قطاع غزة وعلى أنه لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة في ما يتعلق بحماية الأرواح البشرية. وأضاف أن "هذا أمر غير قابل للتفاوض".

وأشار إلى أن الوضع الإنساني يتدهور "أكثر كل يوم" في غزة، داعيا إلى تنسيق المساعدات وتنظيمها بطريقة ملموسة حتى يكون من الممكن نقلها.

وأعلن ماكرون أيضا ان بلاده ستزيد مساعداتها لقطاع غزة إلى 100 مليون يورو.

يُذكر أن رئيس الوزراء محمد اشتية، يشارك في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة دولية رفيعة المستوى.

ويُعقد المؤتمر من أجل الدعوة لاحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية التي يحتاج إليها قطاع غزة في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى حشد الدعم المالي من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية الفاعلة ميدانيًا.

ويشارك في المؤتمر: رئيس الاتحاد الأوروبي، ورئيس مجلس أوروبا، ورئيس قبرص، ورؤساء وزراء: اليونان، والنرويج، وإيرلندا، وبلجيكا، ولوكسمبورغ، إضافة إلى وزراء التعاون الكندي والبريطاني والهولندي، ووزراء خارجية السويد والبرتغال وتركيا، ووزير الخارجية المصري، ورئيس الهيئة الهاشمية الأردنية، ونائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإنسانية، ونائب وزير الخارجية الألماني.

وكذلك يشارك في المؤتمر رؤساء منظمات الأمم المتحدة، منهم: رؤساء وكالة الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الغذاء العالمي، واليونيسيف، وآخرون.