ناشد رئيس المجلس الوطني روحي فتّوح، البرلمانات كافة في الاتحاد البرلماني الدولي في أوروبا وآسيا والأمريكيتين وأستراليا والاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي والبرلمانات في أوطانها كافة بوقف الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا.
وقال فتوح في المناشدة : "يا شعوب الأرض في كل مكان، باسم الإنسانيـة جمعاء نناشدكم باسم المجلس الوطني الفلسطيني وقف الحرب البشعة التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وسائر لمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس".
وأضاف: "نناشدكم باسم البشرية الحرة إيقاف الغارات الوحشية والهمجية الإسرائيلية المتواصلة على مدار ثلاثة أسابيع وقتلت أكثر من سبعة آلاف إنسان فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء وأكثر من 19,000 جريح حتى الآن، وتشريـد حوالي مليون ونصف المليون مواطن في أماكن ليست آمنة بعد أن دمرت وأزالت أكثر من 150,000 وحدة سكنية وأكثر من 14,000 بناية وعمارة وأحياء بكاملها وتجمعات سكنية بأكلمها أزيلت عن وجه الأرض، مستشفيات قصفت وجريمة المستشفى الأهلي (المعمداني) شاهد علــى الجريمة وتدمير المساجد والكنائس ودور العبادة".
وتابع: "لا دواء ولا غذاء ولا ميـاه ولا كهربـاء ولا مستشفيات قادرة على إسعاف المصابين، حيث أخرجتها من الخدمة بسبب التهديد المستمر ومنع الوقود وتهديد ما تبقى من مشافي لمعالجة الجرحى".
وقال فتوح: "رغم كل الصرخات الإنسانية، ما زالت الحرب مفتوحة على مصراعيها فأين أنتم يا دول العالم أين العالم الحر المتحضر، أين الأمم المتحدة التي تتغنى بالديمقراطية والإنسانية، أين القيم الإنسانية بين الأمم؟ عار على مجلس الأمن الدولي أن يفشل في إيقاف هذه الحرب المسعورة ضد شعبنا الأعزل".
وأضاف: "نستصرخكم ونناشدكم، هبوا جميعًا واضغطوا على حكوماتكم لوقف هذه الحرب الهمجية والشروع فورا بايجاد الحلول الإنسانية والإغاثية والملاذات الآمنة للمواطنين الذين دمرت منازلهم وبيوتهم، وتوفير الأمن لحماية المدنيين العزل ضحايا هذه الحرب المجنونة والبحث الجدي عن حلول سياسية توقف المأساة الفلسطينية المستمرة منذ 75 عامًا، ولتكن هذه آخر الحروب في بلادنا، وإيجاد حل عادل وشامل ودائم للشعب الفلسطيني طبقًا للشرعية الدولية وذلك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين طبقًا للقرار 194".
وختم فتوح مناشدته بالقول: "كفى قتلاً، كفى وحشية، كفى دمارًا كفى استهتارًا بأرواح البشر كفى صمتًا، حرب لم يكن لها مثيل عبر التاريخ فأين ضمائركم يا عالم وأين إنسانيتكم؟. كفى ظلمًا لا لإزدواجية المعايير وكفى الكيل بمكيالين".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها