بحث سفراء منظمة التعاون الإسلامي لدى مالطا مع وزير الخارجية المالطي ايان بورج، خطورة الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأعرب السفراء خلال اللقاء الذي جر بطلب من عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة فلسطين فادي حنانيا، في مقر وزارة الخارجية المالطية عن دعمهم الكامل لجهود الوساطة الدولية والدور الإنساني للمجتمع الدولي في إيجاد حل عاجل للأزمة.

من جانبه، شكر السفير حنانيا مالطا على دعمها المستمر لفلسطين داعيًا إلى تكثيف الجهود واستغلال موقع مالطا في مجلس الأمن لوقف المجزرة فورًا.

وأشاد السفير حنانيا بالجهود التي تبذلها مالطا، وحث المجتمع الدولي على زيادة الضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

بدوره، أكد سفير جمهورية مصر دعمه الكامل للقضية الفلسطينية مشددًا على حاجة العرب لصوت مالطا لوقف الظلم والعدوان على قطاع غزة ورفض مصر الكامل حكومة وشعبًا بأن يتم تهجير الفلسطينيين وإعادة النكبة وضرورة إنهاء الحصار وتطبيق حل الدولتين.

من جهته، أكد السفير التركي ضرورة وقف إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل آلاف الضحايا وأغلهم من النساء والأطفال والصحفيين مشددًا على دعم تركيا لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وتقرير مصيرهم عاصمتها القدس الشرقية.

من ناحيتهما، أكد القائمان بأعمال السفارة الليبية والتونسية أهمية وقف العدوان على غزة والتضامن معهم في مواجهة الظلم والاحتلال الإسرائيلي مشيرًا إلى أن مصير الشعوب العربية مرتبط بشكل لا يمكن فصله بالقضية الفلسطينية.

من ناحيته، أطلع الوزير بورج السفراء على مجمل مباحثاته خلال زيارته للأمم المتحددة ولقاءاته مع وزير خارجية فلسطين ووزراء خارجية آخرين مؤكدًا دعم مالطا لأي قرار دولي يؤمن تقديم المساعدات لأهل غزة.

وأشار إلى أن مالطا تعمل مع دول مجلس الأمن لإصدار قرار بخصوص الوضع في غزة، مؤكدًا حق الشعب في تقرير مصيره واقامته دولته المستقلة.

وأكد بورج استعداد مالطا لتقديم المساعدات، وعبر عن استعداده لدعم أكبر للفلسطينيين في مالطا.

اتفق الحضور على مواصلة التنسيق والتعاون الوثيق لدعم الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في غزة وضمان مستقبل آمن ومزدهر للشعب الفلسطيني.