أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية تضافر كل الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها شعبنا التي تطال الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وما يجري في الضفة الغربية، بما فيها القدس، من إرهاب وجرائم لجيش الاحتلال وعصابات مستعمريه.

وأكدت "القوى"، في بيانها، الذي أصدرته عقب الاجتماع القيادي الذي عقدته، اليوم الإثنين، رفضها المطلق لتهجير أبناء شعبنا.

وشددت على أهمية المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية التي تخرج في مدن وقرى ومخيمات الوطن في المحافظات كافة، رفضا لعدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة في هذا المجال على تعزيز ومشاركة الجميع في لجان الحراسة والحماية أمام هجمات واعتداءات المستعمرين.

وتوجهت بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم الموحد في مواجهة الاحتلال، كما توجهت بالتحية إلى شعوب الأمتين العربية والاسلامية والعالم أجمع، الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لعدوان الاحتلال على شعبنا والوقوف إلى جانبه.

كذلك، توجهت "القوى" بالتحية إلى معتقلينا البواسل، مؤكدة وقوف كل أبناء شعبنا إلى جانبهم، وهم يتعرضون للتنكيل في ظل تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال، وفي ظل الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا.

ودعت إلى وقفة إسناد لمعتقلينا في سجون الاحتلال يوم غد الثلاثاء أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في البيرة، الساعة 11 الحادية عشر صباحا.