نظمت وزارة الثقافة العراقية، مهرجانًا ثقافيًا، بعنوان: "فلسطين حرة عربية" في بغداد، تضامنا مع فلسطين.
وشارك في المهرجان وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني، ووكيل الوزارة نوفل أبو رغيف، ورئيس اتحاد الأدباء العراقيين علي فواز، وعدد من المثقفين والشعراء.
ونقل سفير فلسطين لدى العراق أحمد الرويضي، في كلمته بالمهرجان، تحيات القيادة والشعب الفلسطيني إلى العراق حكومة وشعبًا على مواقفهم التضامنية مع شعبنا.
وجدد رفض القيادة والشعب الفلسطينيَين التهجير وأنه سيبقى يدافع عن مقدساته الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وحقه في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أن المثقف الفلسطيني تعرض للاعتقال واستُهدف بالقتل، ولكنه حافظ على روايته ونقل ضمن المشهد الثقافي الهم الفلسطيني بالشعر والأدب والسينما والمسرح، وقال: "نخوض إضافة إلى معركة التحرر، معركة الرواية بالتأكيد على حقنا التاريخي في هذه الأرض".
من جانبه، أكد البدراني الموقف العراقي الداعم لفلسطين وشعبها، وندد بالصمت الدولي عما يجري بحق أهالي غزة.
بدوره، تحدث الوكيل الفواز عن أهمية الدور السياسي والثقافي والإنساني الذي يؤديه الأفراد كحرّاس للذاكرة في مواجهة احتلال ينتهج سياسة المحو.
وكان ضيوف المهرجان الشاعران منير الصعبي من فلسطين، ومحمد البندر من لبنان، إضافة إلى مضر الآلوسي، وعلياء المالكي، ومحمد الجاسم، وآوات حسن أمين من العراق، ود. نوفل أبو رغيف ود. أحمد العلياوي، قد قدموا نصوصاً شعرية في دعم القضية والإشادة بصمود الشعب الفلسطيني واستذكار شجاعة الشهداء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها