استنكارًا للمجازر الصهيونية التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، نظَّم المكتب الحركي للممرضين وفنيو المهن الطبية في البقاع وقفة تضامنية مع قطاع غزة، بحضور أعضاء قيادة منطقة البقاع،  أمين سر شعبة الجليل خالد عثمان، أمين سر مكتب الممرضين الحركي في البقاع طلال صباح، ممثلون عن فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية، فريق الهلال الأحمر الفلسطيني في بعلبك، فريق الشفاء الطبي، طاقم الأونروا، وحشد من أبناء المخيّم، وذلك اليوم الجمعة الموافق ٢٠٢٣/١٠/٢٠ أمام مقر قيادة منطقة البقاع في مخيّم الجليل.

كلمة المكتب الحركي للممرضين في البقاع القاها طلال صباح جاء فيها: "في ظل المجازر التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين لاسيما في غزة الجريحة والذي كان آخرها قصف على مستشفى المعمداني والذي راح ضحيته عدد كبير من الكادر الطبي والتمريضي نقول لهم هذا الصرح لمعالجة المرضى وليست قاعدة، أين القوانين الدولية وحقوق الانسان، ان القطاع الطبي الذي تضرر بشكل كبير جراء هذه المجازر، هناك خروج ٣ مستشفيات عن الخدمة بشكل كامل، لا أدوية لا تخدير ولا كهرباء، أعضائنا يموتون بسبب عدم الأوكسيجين، العمليات تجري بالطرقات وبدون تخدير".

كلمة حركة "فتح" القاها أمين سر شعبة الجليل خالد عثمان، حيث قال: "كما تعلمون إرتكبت إسرائيل واحدة من أبشع المجازر في القطاع، اذ استهدفت طائراتها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في ١٧ تشرين اول ٢٠٢٣ مما ادى لاستشهاد أكثر من ٥٠٠ فلسطيني معظمهم نساء وأطفال اتخذوا من المستشفى ملجأ امنًا من الغارات الاسرائيلية، ظن هذا العدو الغاشم انه يستطيع ان يركع شعبنا، ولكن خابت حساباته وتفاجأ بعزيمة وكرامة وصمود شعبنا، وأصبح شعبنا يعطي دورسًا في التضحية،  واضفنا النموذج بين شعوب العالم لنيل الحرية والعدالة والمساواة ، احدى الأمثلة على جبروت هذا الشعب".

كلمة الأطباء القاها د. حسين كبار، جاء فيها: "يا سائلًا عن فلسطين وحالها أبشر فما زال العز في رجالها، باسمي واسم الأطباء والكادر التمريضي والموظفين اوجه تحياتنا للأخوة والأخوات الصامدين والمناضلين في مستشفيات غزة والأراضي المحتلة، الأطباء والممرضين والمسعفين وكافة العاملين في المجال الصحي على تفانيهم وتضحياتهم بوجه الغطرسة الصهيونية، لقد بكينا حتى حفت الدموع ففلسطين هي مهد الأديان السماوية والأنبياء".

وقال كبار:"سوف يكون هناك فجر مشرق بعد الليل الحزين والطويل وسوف تشرق شمس حرية آخرى يا فلسطين، وسوف يأتي النصر من الله ، فلسطين لا تقلقي سوف تصبحين حرة عما قريب وستعود القدس لنا مهما طالت الأيام، فالقدس كانت وما زالت وستظل عربية مهما اطال الغرب طمس هويتها مهما حاولوا قتلنا وترهيبنا".