وطني !

يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ في عيوني

أين تاريخ العرب؟

كل ما أملكه في حضرة الموت

جبين وغضب

وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ

وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ

وطني إنا ولدنا وكبرنا بجراحك

وأكلنا شجر البلّوط

كي نشهد ميلاد صباحك

أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ

أيها الموت الخرافيُّ

الذي كان يحب لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ

سيفاً من لهب

وأنا لست جديراً بجناحك

كل ما أملكه في حضرة الموت

 جبين ... وغضب