أغلق المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، كل الأقسام، لمواجهة العدوان الذي بدأت إدارة معتقلات الاحتلال بشنه على المعتقلين.
وقال نادي الأسير، إن المعتقلين في سجون الاحتلال يستأنفون خطواتهم الاحتجاجية، بإغلاق الأقسام، كخطوة أولى ردًا على العدوان الذي بدأت إدارة السجون بشنه على المعتقلين منذ أسبوع، والذي يأتي امتدادًا للعدوان المستمر عليهم، والذي تصاعد منذ تولي حكومة اليمين المتطرفة الفاشية، ووزيرها المتطرف بن غفير سدة الحكم.
وكانت اللجنة الوطنية قد أصدرت أمس الأربعاء بيانا، قالت فيه: "لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا، على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا".
واعتبرت اللجنة أن عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها الوزير الفاشي بن غفير في سجن جلبوع: "تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في الأيام المقبلة".
وكان المعتقلون الإداريون قد نفذوا يوم أمس إضرابا عن الطعام ليوم واحد، إسنادا لرفيقهم الأسير كايد الفسفوس الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (64 يوما) رفضا لاعتقاله الإداري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها